يعتزم الاحتلال، هدم منزل الشهيد المقدسي عدي التميمي، منفذ عمليتي حاجز "شعفاط" و"معاليه أدوميم" البطوليتين، والتي أدت إلى مقتل مجندة إسرائيلية وإصابة آخرين.
وأعلن الاحتلال نيته تدمير منزل الشهيد عدي التميمي، الذي ارتقى في 19 أكتوبر الماضي، بعد تنفيذ عملية إطلاق نار بطولية على مدخل مستوطنة "معاليه أدوميم" شرق مدينة القدس المحتلة.
وجاءت العملية البطولية الثانية للفدائي للتميمي بعد 11 يوماً من عمليته الأولى على حاجز شعفاط التي نفذها من نقطة صفر وأدت لمقتل مجندة وإصابة آخر بجراح خطرة.
وتحوّل البطل التميمي لنموذج ملهم لمقاومة الاحتلال والثبات أمامه حتى آخر نفس، ولقي احتفاء واسعًا ببطولته داخل فلسطين وخارجها، وفخرًا بعمله الفدائي ومطاردته للاحتلال.
ونشرت لقطات للحظة تنفيذ عملية التميمي الثانية، وإطلاقه الرصاص على جنود الاحتلال دون توقف حتى إفراغ مسدسه واستشهاده، وقد تلقى جسده عشرات الرصاصات من جنود الاحتلال إلا أنه واصل مقاومته حتى الرمق الأخير.
ونعت حركة حماس شهيدها المطارد المجاهد التميمي من بلدة عناتا بالقدس المحتلة، وأكدت على أن هذه العملية الجديدة، واستبسال البطل التميمي وإصراره على مقاومة الاحتلال، يثبت أركان ثورة شعبنا ضد الاحتلال المجرم، ويبعث برسالة التحدي له من قلب القدس.