قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين إن الأسيرات الفلسطينيات في سجون الاحتلال (الإسرائيلي) يواجهن ظروفًا حياتية صعبة، دون مراعاة لحقوقهن الجسدية والنفسية، في محاولة لملاحقة المرأة وردعها وتحجيم دورها.
وأوضحت الهيئة في بيان صحفي اليوم الخميس، أن الكاميرات توجد في ساحة الفورة، وترتفع نسبة الرطوبة في الغرف خلال فترة الشتاء.
وأضاف أن الأسيرات يضطررن إلى استخدام الأغطية لإغلاق الحمامات، في حين تتعمد إدارة السجن القطع المتكرر للتيار الكهربائي، عدا عن (البوسطة) التي تُشكّل رحلة عذاب إضافية، خاصة الأسيرات المصابات واللواتي يُعانين من أمراض.
ونقلت محامية الهيئة حنان الخطيب تفاصيل وضع الأسيرات القابعات في سجن "الدامون"، البالغ عددهن 33 أسيرة، منهم 3 أسيرات ذوات أحكام إدارية هن" شروق البدن، بشرى الطويل، ورغد الفنة".
وأشارت إلى أنه تم تمديد الاعتقال الإداري مؤخرا للأسيرة شروق البدن ثلاثة أشهر، كما يبلغ عدد القاصرات اثنتان ( نفوذ حماد، وزمزم قواسمة).
وأضافت الخطيب أن الأسيرة ميسون الجبالي (28 عامًا) من مدينة بيت لحم، دخلت عامها الثامن بالأسر، وهي من ذوات الأحكام العالية، تقضي حكمًا بالسجن لمدة 15 عامًا.
كما حددت محكمة الأسيرة أسيل الطيطي بتاريخ 29.11.2022، وصنفوها أسيرة ذات خطورة عالية للهرب، وهذا يعني أنه كلما تم نقلها من وإلى غرفتها يتم تقييد يديها ورجليها بالأصفاد الحديدية.
وطالبت الهيئة المؤسسات الحقوقية والإنسانية المحلية والدولية، وخاصة الجمعيات والاتحادات النسوية، بضرورة التحرك لتفعيل الشارع الإقليمي والدولي لمساندة ومناصرة الأسيرات الفلسطينيات، والضغط بكل الوسائل والطرق لوقف الجرائم المستمرة بحقهن.