أفرجت سلطات الاحتلال اليوم الخميس، عن النائب المقدسي المبعد إلى الضفة الغربية أحمد عطون من سجن عوفر، وذلك بعد اعتقال إداري دام ثمانية أشهر.
وأمضى النائب عطون ما يزيد عن 16 عاماً داخل سجون الاحتلال، وصمد في خيمة الاعتصام بحي الشيخ جراح لما يزيد عن 500 يوماً مع النائب المقدسي محمد طوطح ووزير القدس السابق المهندس خالد أبو عرفة، رافضين قرار الإبعاد الصادر بحقهم.
ولد عطون بتاريخ 25 كانون الثاني/ يناير لعام 1968، ومتزوج وأب لخمسة من الأبناء، وحاصل على شهادة الماجستير في الشريعة من جامعة القدس، وتعرض للاعتقال أكثر من مرة داخل سجون الاحتلال.
ويتميز النائب عطون بعلاقاته الطيبة مع كافة الأسرى، وقررت سلطات الاحتلال إبعاده عن مدينة القدس المحتلة بتاريخ 06 كانون الأول/ ديسمبر لعام 2011.
وبدأت معاناة الاعتقال بحق عطون بتاريخ 22 شباط/ فبراير لعام 1988، وأفرج عنه الاحتلال بعد أربع سنوات، وتحديداً في 20 شباط/ فبراير 1992.
وأعادت قوات الاحتلال اعتقاله في 29 أيار/ مايو 1994، ومن ثم أفرجت عنه بعد ثلاث سنوات بتاريخ 10 نيسان/ أبريل 1997، وبعد أقل من عام عاودت الاحتلال اعتقاله في 21 أيلول/ سبتمبر 1998، ومن ثم أفرجت عنه في 21 كانون الثاني/ يناير 1999.
كان عطون من النواب الذين تعرضوا للاعتقال عقب فوز حركة حماس في الانتخابات التشريعية عام 2006، وأفرجت عنه قوات الاحتلال بتاريخ 02 تشرين الثاني/ نوفمبر 2009.
وعقب اعتقاله بتاريخ 26/06/2011، الذي مكث خلاله داخل سجون الاحتلال ستة أشهر، تم إبعاده من مدينة القدس المحتلة إلى رام الله.
ومنذ إبعاد الاحتلال عطون إلى الضفة الغربية، تعرض للاعتقال خمس مرات، كان آخرها بتاريخ 01 نيسان/ أبريل 2022.