أكدت اللجنة الشعبية في مدينة اللد، أن مماطلة شرطة الاحتلال (الإسرائيلي) في ملف استشهاد موسى حسونة الذي اغتيل برصاص مستوطن خلال هبة الكرامة كانت متوقعة، وأن نضال الفلسطينيين في المدينة مستمر حتى محاسبة القتلة.
وقالت اللجنة في بيان لها، "تم تقديم استئناف ومطالبة بفتح الملف وتم المطالبة وإقرار مهلة لغاية 30.10.2022، والآن تقوم النيابة العامة بالمماطلة وتمدد المهلة بادعاء مستهتر وهو الضغط في العمل وتمدد المهلة حتى 30.12.2022".
وأضافت ، "موسى حسونة استشهد ب 10 أيار 2021، خلال الأحداث هبة الكرامة، وذلك بعد إطلاق النار عليه من قبل مواطن من النواة التوراتية (مستوطن)".
وتابعت: "على إثر الحدث أوقفت الشرطة 5 أشخاص للمسائلة، إلا أنه وبعد تعرض الجهات المختصة إلى الضغط في حينها من وزير الأمن الداخلي أمير أوحانا قاموا بالإفراج عن المشتبه الرئيسي وباقي المشتبهين من دون أي تفاصيل تُذكر عن القضية والتحقيقات، ومن ثم علمنا بالتستر على أدلة وتعمد بعدم التحقيق".
وأوضحت اللجنة الشعبية أن مماطلة شرطة الاحتلال كانت متوقعة نظرًا لبنيوية النيابة العامة ولكن نضالنا مستمر حتى تحقيق العدالة.