قتل مستوطن (إسرائيلي) وأصيب أربعة أخرون بجروح خطيرة، صباح اليوم الثلاثاء، في عملية طعن داخل مستوطنة "ارئيل" المقامة على أرض مدينة سلفيت وسط الضفة الغربية المحتلة.
وأفادت مصادر طبية (إسرائيلية) أن من بين المصابين حالة حرجة جدا "ميؤوس منها"، وآخر حالته خطيرة جدا.
وأوضحت أن العملية نفذها فلسطينيان، استشهد واحد منهم على الأقل.
وأشارت مصادر عبرية إلى أن المنفذ الثاني الذي شارك في عملية الطعن تسبب بحادث سير بين 8 مركبات قبل أن يطلق النار عليه.
وقالت قناة كان العبرية أن أحد المنفذين تم إطلاق النار عليه مباشرة، ومنفذ آخر سيطر على سيارة مستوطن وتسبب بوقوع حادث سير وتم إطلاق النار عليه.
وفي تفاصيل العملية، قالت مصادر أمنية (إسرائيلية) إن "المنفذ الأول في مستوطنة (أريئيل) طَعَن في برج عسكري وأصاب مستوطنا إصابة خطيرة ثم أُطلق النار عليه، أما المنفذ الثاني فنفذ طعناً بمحطة وقود وأصاب اثنين بجراح خطيرة، وانسحب بسيارة ثم وقع حادث سير معه وأطلق الجنود النار عليه أثناء ترجله من السيارة".
وتأتي العملية الفدائية بعد ساعات من تصاعد جرائم الاحتلال في القدس والضفة، والتي تمثلت باقتحامات متكررة للمسجد الأقصى، وهدم قرية العراقيب للمرة 209 في النقب المحتل، بالإضافة إلى إعدام الطفلة فلة مسالمة في بيتونيا فجر أمس الاثنين.
وشهدت الضفة الغربية والقدس تصاعدا ملحوظا ونوعيا في أعمال المقاومة خلال شهر أكتوبر /تشرين الأول الماضي، حيث سجل مركز معلومات فلسطين -معطى- (1999) عملا مقاوماً، بما يعادل ضعف ما تم رصده خلال شهر سبتمبر الماضي.
وتنوعت أعمال المقاومة ما بين عمليات إطلاق نار وعمليات دهس وطعن وزرع عبوات ناسفة وإلقاء مفرقعات نارية وزجاجات حارقة على مجموعات المستوطنين وقوات الاحتلال (الإسرائيلي)، والتي أسفرت في مجموعها عن مقتل جنديين ومستوطن، وجرح (81) آخرين بجراح مختلفة.
يتبع...