باركت فصائل المقاومة الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، عملية الطعن والدهس المزدوجة التي نفذها شاب فلسطيني في مستوطنة مقامة على أراضي مدينة سلفيت بالضفة الغربية، وأدت لمقتل ثلاثة مستوطنين وإصابة 4 بجروح خطيرة
وقال حازم قاسم الناطق باسم حركة حماس، إن هذه العملية جزء من رد شعبنا الكبير على جرائم الاحتلال والتي كان آخرها بالأمس باغتيال الطفلة فلة مسالمة، وضد عدوانه على أرضنا بهدمه بالأمس لقرية العراقيب وأم الحيران.
وأضاف: "الشباب الثائر في الضفة الغربية يضرب من جديد، ويفاجئ الاحتلال الصهيوني مرة أخرى في عملية فدائية في ما يسمى مستوطنة أرئيل، التي تشكل أحد بؤر الارهاب الصهيوني في الضفة الغربية".
وأكد أن هذه العملية تأكيد على مواصلة الشباب الثائر لانتفاضته المباركة دفاعًا عن المسجد الأقصى، وردًا على جرائم الاحتلال، واستمرارًا لمسيرة الثورة حتى تحقيق أهداف شعبنا بالتحرير والعودة.
من جهتها باركت حركة “الجهاد الإسلامي” العملية، وقالت إنها تعبر عن إرادة شعبنا الفلسطيني البطل الذي يقدم واجب مقاومة الاحتلال على إمكانات شعبنا الأصيل.
وقال طارق عزالدين الناطق باسم الحركة عن الضفة الغربية: "هذه العملية الفدائية داخل مغتصبة أرئيل تؤكد مرة أخرى هشاشه هذا الاحتلال المجرم وتحطم منظومته الأمنية والعسكرية التي تفتك بأبناء شعبنا كل يوم".
وأضاف أن العملية البطولية اليوم هي رد شعبنا على مواقف وتهديدات قادة اليمين الصهيوني الذين يتبجحون بفوزهم في انتخاباتهم المزعومة، لتقول لهم أن رد شعبنا عليهم بالمزيد من العمل المقاوم المميز.
وأشادت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بالعملية، وقالت إنها تحمل رسالة جديدة تؤكد إصرار شعبنا على استمرار مقاومته للاحتلال حتى دحره ونيل حقوقنا الوطنية.
وأكدت أن العملية جاءت ردًا على سياسة الاعدامات الميدانيّة التي ينتهجها الاحتلال وأجهزته الأمنيّة بحق أبناء شعبنا، والتي لن يكون آخرها الطفلة فلة مسالمة، التي جرى اعدامها بدمٍ بارد في بيتونيا يوم أمس.
كما قالت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين إن عملية سلفيت البطولية هي رد على جرائم الاحتلال وإرهابه المنظم بحق شعبنا وأرضه.
وأضافت أن إرادة شعبنا ومقاومته ستبقى أقوى من جبروت الاحتلال وإرهابه ومنظومته الأمنية وتعزيزاته العسكرية، والمقاومة بكل أشكالها مستمرة وستتصاعد ولن يستطيع الاحتلال إخماد نارها المشتعلة في كل مكان.
ودعت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير بتطبيق قرارات المجلس المركزي الأخيرة بوقف التنسيق الأمني وسحب الاعتراف بدولة الاحتلال، وتشكيل القيادة الوطنية الموحدة لتقود وتؤطر نضال شعبنا.
كما باركت حركة الأحرار عملية الطعن البطولية المزدوجة في مغتصبة آرئيل في سلفيت، مؤكدةً أنها عمل بطولي نوعي تتجسد فيه قوة وإرادة وجرأة شعبنا الثائر والمنتفض في وجه الاحتلال.
ووجهت التحية للشهيد الذي ارتقى إلى ربه بعدما أثخن في الاحتلال طعناً ودهساً وندعو أبطال شعبنا ومقاومتنا للحذو بتنفيذ عمليات نوعية للجم عدوان الاحتلال
وأكدت أن هذه العملية هي رد على جرائم الاحتلال وضربة قوية جديدة لمنظومته الأمنية وتجديد بأن أبطال المقاومة لن يخمدوا سلاحهم وسيكونوا بالمرصاد للاحتلال لمواجهته والنيل منه في كل مكان في الضفة والقدس.
وشددت على أن مقاومتنا مستمرة وعملياتها البطولية متصاعدة لن تتوقف، ونؤكد لن يجد الاحتلال الأمن والأمان طالما بقى جاثما على أرضنا الفلسطينية.