كشفت قناة ريشت كان العبرية، الثلاثاء، تفاصيل العملية التي وقعت شمال سلفيت قرب مستوطنة أرئيل وأدت لمقتل 3 مستوطنين، وإصابة 3 بجروح متفاوتة، واستشهاد منفذها الشاب محمد صوف (18 عامًا) من سكان قرية حارس.
وبحسب القناة، فإن المنفذ يملك تصريح عمل في شرركة انتل للتكنولوجيا داخل مجمع المنطقة الصناعية في مستوطنة أرئيل، وكان وصل مدخل المنطقة عبر مركبة يقودها شخص آخر يجري البحث عنه، ثم طعن حارس أمن في المكان، وكان في المكان حارس أمن آخر أطلق النار في الهواء ولم يقوم بتحييد المنفذ، حيث يجري التحقيق في سبب عدم إطلاقه النار مباشرةً على المنفذ.
ماذا تعرف عن مستوطنة أرئيل التي ابتلعت سلفيت؟
ووفقًا للقناة، فإن العملية وقعت في 3 مناطق مجاورة، في مستوطنة ارئيل حيث هرب بعد طعنه حارس الأمن إلى محطة وقود وأصاب 4 مستوطنين قتل أحدهم على الفور بعد دقائق قصيرة، وتم إخلاء 3 إلى المستشفيات أحدهم بحالة حرجة وأعلن عن مقتله لاحقًا، فيما قاد المنفذ مركبة على شارع 5 لأحد المستوطنين، ودهس مستوطنًا حتى الموت وقتل على الفور، وطعن آخر بجروح خطيرة.
وحاول المنفذ الفرار إلا أنه تم إطلاق النار عليه لحظة محاولة قيادة مركبة أخرى وتم قتله من قبل جندي مبتدئ.
واستمرت العملية لمدة 20 دقيقة بدون أن يكون هناك أي جندي إسرائيلي تمكن من قتله قبل أن يتمكن الجندي الذي كان في إجازة.
وقال مسؤول أمني إسرائيلي إنه خلال الأسابيع الثلاثة الماضية حدث تحسن في الهجمات وتراجع عدد الإنذارات، ولكن الجيش يستعد حاليًا لمزيد من الهجمات الملهمة ومحاولة تقليد ما جرى اليوم.
المصدر: القدس