قالت هيئة البث العبرية، أمس الثلاثاء إن أجهزة الأمن الجورجية أحبطت "مخططا إيرانيا" لاغتيال رجل أعمال (إسرائيلي).
وذكرت هيئة البث أن "جورجيا أعلنت إحباط أجهزتها الأمنية لمخطط اغتيال لرجل أعمال إسرائيلي بواسطة خلية يقودها مواطن إيراني"، على حد زعمها.
وأضافت "تألفت الخلية من مواطن باكستاني ومواطنيْن مزدوجي الجنسية، إيراني وجورجي".
وتابعت "كجزء من الاعتقالات، صادرت الشرطة الجورجية ذخيرة وأسلحة، بالإضافة إلى هواتف".
وأشارت إلى أنه "تابعت الخلية رجل الأعمال وتسلمت أموالا وتعليمات من مواطن إيراني مقيم في الخارج".
وقالت هيئة البث "جاء في إعلان السلطات الجورجية أنه من أجل إخفاء آثارهم، لم يلتق أعضاء الخلية وجها لوجه، لكنهم تمكنوا من نقل الأسلحة بينهم عن طريق إخفائها في مخابئ".
وأوضحت أن "القاتل وصل إلى جورجيا عبر دولة ثالثة (لم تسمها)".
ولم يصدر تعليق من السلطات (الإسرائيلية) على هذه المعلومات أو اسم رجل الأعمال المستهدف، ولم تعلق طهران فورا على ذلك.
ونهاية يونيو/حزيران الماضي، طالبت السلطات (الإسرائيلية) رعاياها في إسطنبول "بالاختباء في غرفهم الفندقية" خشية تهديدات إيرانية محتملة، على خلفية اتهامات إيرانية لتل أبيب بالوقوف وراء اغتيال حسن صياد خدائي القيادي في فيلق القدس.
وأشار تقرير نشرته صحيفة (تايمز أوف إسرائيل) إلى أن العديد من (الإسرائيليين) قرروا الاحتماء داخل فنادق إسطنبول وسط تحذيرات من عمليات قتل أو اختطاف قد تنفذها إيران.
ونهاية مايو/أيار الماضي، أعلن الحرس الثوري الإيراني أنه فكك خلية على صلة بـ(إسرائيل) وجهاز الموساد وألقى القبض على عناصرها، مشيرا إلى ما سماه "جهاز استخبارات في الكيان الصهيوني" وجّه هذه الخلية للقيام بأعمال خطف وتخريب.
وشدّدت قيادة الحرس الثوري على أن إيران لن تقبل بوجود أي مقر (إسرائيلي) قرب أراضيها، وستعمل للحفاظ على أمنها ومصالحها القومية.
وتصاعدت التوترات بين إيران و(إسرائيل) بعد سلسلة من الحوادث البارزة التي ألقت طهران باللوم فيها على (إسرائيل).
جدير بالذكر أن إيران فقدت خلال الـ12 عاما الأخيرة عددا من كبار العلماء والعسكريين والسياسيين في عمليات اغتيال، وتتهم طهران تل أبيب بالوقوف وراءها.
المصدر : الجزيرة مباشر + وكالات