تعقد سلطات الاحتلال جلسة محاكمة، للأسير الطفل حسين زيدات (14 عاما)، من بلدة بني نعيم شرق الخليل يوم غد الأحد الذي يتزامن مع يوم الطفل العالمي.
ونقلت قوات الاحتلال الطفل زيدات اليوم السبت إلى سجن "عوفر"، بعد اعتقاله صباح أمس بالقرب من مستوطنة "كريات أربع" المقامة على أراضي الخليل.
وزيدات طالب في الصف التاسع، تعرض خلال اعتقاله لاعتداء من قبل قوات الاحتلال، التي قامت بتجريده من ملابسه.
ومنذ مطلع العام الجاري اعتقل الاحتلال أكثر من 750 طفلاً، كان من بينهم أطفال تعرضوا لإطلاق النار خلال الاعتقال.
ويبلغ عدد الأطفال المعتقلين في سجون الاحتلال، 160 طفلا، من بينهم ثلاث طفلات، يتعرضون لانتهاكات جسيمة دون أدنى اعتبار للاتفاقيات الدّولية الخاصّة بحقوق الأطفال.
ويقبع الأسرى الأطفال في سجون (عوفر، ومجدو، والدامون)، بينهم ثلاث فتيات قاصرات يقبعن في "الدامون" وهن: نفوذ حماد (16 عاما) من القدس، وزمزم القواسمة (17 عاما) وجنات زيدات (16 عاما) وهما من الخليل.
ومن بين الأطفال المعتقلين خمسة رهن الاعتقال الإداري، أحدهم تجاوز سن الطفولة مؤخرا وهم: أنس ابو الرب من جنين، وعبد الرحمن الخطيب من بلدة حزما شمال شرق القدس، وعبادة خليل حماد بلدة سلواد شمال رام الله، وجهاد بني جابر من بلدة عقربا جنوب شرق نابلس، وصهيب سلامة من جنين.
وحسب نادي الأسير فإن مستوى عمليات التنكيل المرافقة لاعتقال الأطفال كانت هذا العام من السنوات الأكثر تنكيلا منذ أواخر عام 2015.
وتشير الإحصاءات والشهادات الموثقة للمعتقلين الأطفال، إلى أن غالبية الأطفال الذين تم اعتقالهم تعرضوا لشكل أو أكثر للتعذيب الجسدي والنفسي، عبر أدوات وأساليب ممنهجة منافية للقوانين والأعراف الدولية والاتفاقيات الخاصة بحقوق الطفل.