رفض أبو أحمد فؤاد، رئيس مكتب العلاقات العربية والإسلامية في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، وهم السلطة بتحقيق التسوية، والتي عبرّ عنها عضو اللجنة المركزية لفتح نبيل أبو ردينة الذي قال "إن نتنياهو لا يؤمن بالسلام".
وتساءل فؤاد في حديثه لـ"الرسالة نت": "منذ متى يؤمن نتنياهو بالسلام يا أبو ردينة؟"، مضيفا: "للأسف تصريحاته لا تعبر عن شعبنا ولا مقاومته، فالتجربة أكدّت أن التسوية لا مكان لها وكل ما قدمته من تنازلات لم يحقق شيئا".
وأوضح أن أبو ردينة يعلم أكثر من غيره أن ّنتنياهو لم يؤمن يوما بالسلام، "الفرصة مواتية اليوم لتوحيد صفوفنا خلف المقاومة وعرين الأسود".
وذكر فؤاد أنّ إفرازات الحكومة اليمينية، تثبت أن الكيان لم يكن سوى غاية في العنصرية، "هناك 700 قرار من هيئة الأمم المتحدة ومجلس الأمن لم يلتزم الاحتلال بتطبيق ولو واحد منها".
ودعا السلطة للكف عن تسجيل مواقف مزعومة، يبررون من خلالها -بعلم أو بدون- جرائم الاحتلال، "كأنهم يقولون إن نتنياهو كان يؤمن بالسلام سابقا".
وكان المتحدث باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة قد قال إن رئيس حكومة الاحتلال (الإسرائيلي) المكلف بنيامين نتنياهو "يتهرب من أي عملية سياسية".