القاهرة- الرسالة نت
شدد الأزهر الشريف بالقاهرة على ان الاسلام يحرم ازهاق الارواح لأي سبب كان، وذلك بعد عدد من محاولات الانتحار التي شهدتها عدد من الدول العربية.
وقال الأزهر إنه لا يمكن التعليق على حالات الأشخاص الذين قاموا بحرق أنفسهم باعتبار أنه ربما يكون هؤلاء في حالة من الاضطراب والضيق النفسي.
وأكد السفير محمد رفاعة الطهطاوي، المتحدث الرسمي باسم الأزهر الشريف، أن الإسلام، وفقا للقاعدة الشرعية العامة، حرم الانتحار تحريمًا قطعياً لأي سبب كان، موضحًا أنه ليس من حق الإنسان أن يزهق روحه كتعبير عن ضيق أو احتجاج أو غضب.
وأضاف الطهطاوي، في تصريحات صحفية الثلاثاء، أن الأزهر لا يمكن أن يُعلق على حالات الأشخاص الذين يقومون بحرق أنفسهم باعتبار أنه ربما يكون هؤلاء في حالة من الاضطراب العقلي أو الضيق النفسي اضطرهم إلى فعل ذلك وهم في غير كامل قواهم العقلية ولا نستطيع أن نحكم عليهم وأمرهم إلى الله وندعو لهم بالمغفرة.
وأشار إلى أن "الاسلام يحرم الانتحار بصفة عامة كقاعدة شرعية لأي سبب كان".
وتوفي شاب مصري يعاني من البطالة متأثرا بحروق أصيب بها الثلاثاء بعد أن أضرم النار في نفسه بينما قام رجلان آخران بمحاولتين مماثلتين خلال الثماني والأربعين ساعة الأخيرة كما سيطرت الشرطة على شخص ثالث قبل ان يشعل في نفسه النيران.
وبهذه المحاولات يصل عدد من أضرموا النار بأنفسهم إلى عشرة خلال الاسابيع الاخيرة في الدول العربية.