قائمة الموقع

القمة العربية الإقتصادية تنطلق اليوم

2011-01-19T06:15:00+02:00

شرم الشيخ – الرسالة نت

عقد وزراء الخارجية العرب أمس اجتماعا تحضيريا قبيل القمة العربية الاقتصادية والتنموية والاجتماعية التي ستبدأ اليوم الأربعاء في منتجع شرم الشيخ المصري.

وتعهّد القادة بتخصيص حوالي ملياري دولار لتنشيط الاقتصاد العربي الضعيف في ظلّ تخوّف من احتجاجات شعبية على البطالة وارتفاع الأسعار والفساد.

وجاءت هذه الوعود في وثيقة من المتوقّع تبنيها اليوم الأربعاء غداة انطلاق القمّة رسميّاً.

ومما تضمّنته الوثيقة أن هذه الأموال سيتم استخدامها في سبل مكافحة الفقر، وخلق وظائف للشباب في أرجاء المنطقة.

وستبحث القمة أيضا تكثيف العمل العربي المشترك في مواجهة التحديات الاقتصادية في المنطقة، بالإضافة لمشروع بيان بشأن مكافحة الإرهاب والتدخلات الخارجية تقدمت به مصر والأمانة العامة للجامعة العربية.

وتلقي الأحداث السياسية والأمنية الأخيرة في تونس، والتي اندلعت بخلفية اقتصادية، بظلالها على هذه القمّة المخصّصة أصلاً لمناقشة التجارة والاستثمار.

وقال الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى أن الدول العربية يجب أن تعي الدرس التونسي بعدما أطاحت احتجاجات على الأسعار والقمع بالرئيس السابق بن علي.

فيما ذكر وزير الخارجية المصري احمد أبو الغيط أن الدول العربية يجب أن تتكامل في مواجهة المشكلات المختلفة من أجل الحصول على الحد الأقصى من الفوائد الاقتصادية والاجتماعية.

وقال «إن إمعان النظر في الخبرات التنموية لدول العالم في العقود الأخيرة يشير إلى حقيقتين أساسيتين. الأولى أن انجاز عملية التنمية الشاملة هو عمل معقد يتجاوز قدرات وإمكانات أي دولة بمفردها ونجاحه يعتمد على تكامل الجهود التنموية بين الدول المتجاورة والمتشابهة في مراحل نموها وتطور مجتمعاتها».

والحقيقة الثانية أن التنمية الاقتصادية والاجتماعية الشاملة هي المدخل الرئيسي لمعالجة المشكلات السياسية بل والأمنية التي تواجه كثيرا من دول العالم، وهي المحدد الرئيسي لكفاءة الحكومات بل وللمكانة التي تتقلدها الدول في عالم اليوم».

ومن جهته، أكد وزير الخارجية الكويتي محمد الصباح في كلمته خلال الاجتماع الوزاري أهمية مناقشة الأحداث التي تلاحقت في الآونة الأخيرة على العالم العربي.

وقال «يشهد العالم العربي اليوم حراكا سياسيا غير مسبوق وتحديات حقيقية على صعيد الأمن القومي العربي. دول تتفكك... شعوب تنتفض... حقوق تضيع.

ويقف المواطن العربي يتساءل بحسرة.. هل بإمكان النظام العربي القائم أن يتصدى بكفاءة وفعالية لهذه التحديات».

 

اخبار ذات صلة