قتل مستوطن (إسرائيلي) وأصيب 22 آخرون بجروح متفاوتة صباح اليوم الأربعاء في عملية تفجير مزدوجة في القدس المحتلة، حيث جرى الانفجار الأول في محطة للحافلات في مدينة القدس، ثم تبعه انفجار ثان في نفس المكان.
وبحسب راديو ريشت كان العبري: "العملية الأولى بالقدس حدثت على ما يبدو من خلال وضع عبوة ناسفة في محطة الحافلات عن طريق شخص على دراجة كهربائية ثم انسحب من المكان والعملية الثانية في راموت، كانت بسبب تفخيخ دراجة نارية"، وقد جرى إغلاق جميع محطات الحافلات في القدس خشية المزيد من التفجيرات.
ووفقا للمعلومات المتوفرة، قدمت الإسعافات الميدانية إلى 18 شخصا على الأقل، وصفت جراح 14 بالمتوسطة، وجراح 4 بالخطيرة إلى الخطيرة جدا.
https://t.me/alresalahpress/140301
وعقب الانفجار، استنفرت شرطة الاحتلال قواتها إلى مكان الانفجار الذي قامت بإغلاقه، كما قامت بنشر عناصرها في مناطق مختلفة بالقدس ونصبت الحواجز، وكذلك أغلقت المداخل الرئيسة المؤدية إلى مدينة القدس.
ووفقا للموقع الإلكتروني لصحيفة "يديعوت أحرونوت"، فإن قوات كبيرة من الشرطة تقوم بأعمال تمشيط وتبحث عن الشخص الذي وضع العبوة الناسفة.
وبحسب مراسل "إذاعة الجيش"، فإن العبوة وضعت على متن دراجة نارية، وتم تفجيرها قرب مكان توقف (الإسرائيليين).
وأكد مراسل الإذاعة (الإسرائيلية) العسكري أنه لم يكن لدى الأجهزة الأمنية (الإسرائيلية) أية إنذارات مسبقة حول أي انفجار في القدس.
وبعد أقل من ربع ساعة بلغ عن سماع انفجار ثان في القدس وكذلك إطلاق نار في الحي الاستيطاني "رموت"، ودلت التحقيقات الأولية أن الحدث الثاني ليس انفجارا وإنما إطلاق نار صوب حافلة تقل ركابا في حي "رموت"، دون أن يبلغ عن إصابات.
كما بلغ عن سماع دوي انفجار ثالث في حي "رموت"، بيد أن وسائل إعلام (إسرائيلية) ترجح أن الانفجار نجم عن تفكيك قوات الاحتلال (الإسرائيلي) عبوة ناسفة عثر عليها في المكان.
ورجح مراسل الإذاعة (الإسرائيلية) "كان"، أن تكون العبوات الناسفة قد وضعت بالمكانين الليلة الماضية وليس هذا الصباح.