عم إضراب شامل، اليوم الخميس، مدينة نابلس حدادًا على أرواح الشهداء الثلاثة الذين ارتقوا خلال 24 ساعة.
وشهدت المدينة إغلاقا للمحال التجارية وتوقفا لحركة المواصلات، حدادًا على أرواح الشهداء الثلاثة المقاوم محمد حرز الله، والشاب محمد أبو كشك، والفتى أحمد شحادة، الذين ارتقوا خلال أقل من 24 ساعة.
وأعلن مساء أمس، عن استشهاد المقاوم محمد أحمد حسن حرز الله 30عاماً متأثراً بجروح بالغة، أصيب بها برصاص الاحتلال في الرأس، في يوليو الماضي بنابلس.
وكان حرز الله قد أصيب خلال اشتباك مع قوات الاحتلال في الرابع والعشرين من يوليو يوم اغتيال المقاومين عبد الرحمن صبح ومحمد العزيزي في نابلس.
ونعت مجموعات "عرين الأسود" من أوائل مقاوميها الشهيد حرز الله، ودعت جماهير شعبنا وكافة مقاتليها والفصائل للمشاركة في تشيع جثامين الشهيدين حرز الله ومحمد أبو كشك.
كما استشهد مساء أمس، الشاب محمد هشام أبو كشك (22 عامًا)، متأثرًا بجروحه الخطيرة التي أصيب بها برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، خلال اقتحام نابلس مساء الثلاثاء.
واستشهد، ليلة الثلاثاء، الفتى أحمد أمجد شحادة (16 عاماً)، متأثراً بإصابته خلال مواجهات مع قوات الاحتلال المقتحمة للمنطقة الشرقية لنابلس، تمهيداً لاقتحام المستوطنين.
ودعت القوى الوطنية والاسلامية في نابلس الأهالي للمشاركة في تشييع جثماني الشهيدين محمد حرز الله، ومحمد أبو كشك، وإغلاق المحال التجارية أثناء مرور موكب التشييع.
وأفادت وزارة الصحة أن عدد الشهداء منذ بداية العام الجاري ارتفع إلى 202 بينهم 150 شهيدا في الضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة، و52 شهيدا في قطاع غزة.
حرية نيوز