أكد القيادي في حركة حماس الشيخ مصطفى أبو عرة على أن انتهاكات الاحتلال ومستوطنيه المتواصلة بحق المسجدين الأقصى والإبراهيمي تستوجب شد الرحال إليهما والرباط الدائم فيهما.
وقال أبو عرة إن ما يتعرض له المسجد الأقصى المبارك في القدس والإبراهيمي في الخليل من اعتداءات مستمرة ومتواصلة واقتحامات المستوطنين بالآلاف وتدنيس المسجدين بإقامة الاحتفالات والطقوس التلمودية واعتداء على المصلين والمرابطين، كل ذلك يستوجب شد الرحال إليهما والرباط فيهما بشكل دائم.
وأضاف: "المطلوب هو الحشد الدائم في المسجدين وليس فقط في صلاة الفجر من كل جمعة مع أهمية ذلك وضرورته، لأن اعتداءات المستوطنين تحت حماية الاحتلال في غير يوم الجمعة أكثر من يوم الجمعة، وفي غير صلاة الفجر أكثر من صلاة الفجر".
وأردف: "ليس للمسجد حام ولا مدافع عنه إلا الشعب الفلسطيني وخاصة أهالي القدس وأهالي الخليل، فالواجب عليهم مضاعف عن غيرهم لقربهم من المسجدين ولسهولة الوصول إليهما والصلاة فيهما".
وتتواصل الدعوات الفلسطينية بضرورة المشاركة الواسعة، في فجر الحشد العظيم غداً الجمعة الموافق 25 تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري، في المسجدين الأقصى والإبراهيمي، للتصدي لأطماع ومخططات المستوطنين التهويدية.
وتتزامن هذه الدعوات مع استمرار المستوطنين في اقتحاماتهم للأقصى، وسط حماية مشددة من قوات الاحتلال الإسرائيلي، إلى جانب القيام بجولات استفزازية داخل باحاته وأداء طقوس تلمودية.
وأكدت الدعوات على ضرورة إقامة صلاة الفجر بالمسجد الإبراهيمي غدا الجمعة، تحت عنوان "فجر الحشد العظيم"، رداً على التدنيس ومحاولات التهويد، بالتزامن مع ما يتعرض له المسجد من تدنيس ومحيطه من انتهاكات للمستوطنين.