القدس – الرسالة نت
بلورت حركة كهانا الاستيطانية المتطرفة خطة جديدة لغرس آلاف الأشجار حول البؤر الاستيطانية بهدف السيطرة على مزيد من الأراضي توسعة هذه البؤر.
وذكرت إذاعة الاحتلال في تقرير لها صباح اليوم أن الحركة المتطرفة تعتزم أن تستغل بدأ ما يسمى بـ"عيد الغرس" غدا لدى اليهود للبدء في هذا المشروع الذي يشمل غرس 20 ألف شجرة في جميع أنحاء الضفة الغربية من خلال السيطرة على أراضي مواطنين فلسطينيين.
وتهدف هذه الخطة إلى فرض حقائق جديدة على أرض الواقع من خلال توسيع مساحة البؤر الاستيطانية العشوائية وذلك بغرس آلاف الأشجار في محيطها.
وقال مائير برتلر وهو أحد القائمين على هذه المبادرة "إن الفكرة ليست غرس الأشجار داخل المستوطنات أو داخل البؤر بل خارجها وذلك من اجل السيطرة على الأراضي من خلال غرس الأشجار وبذلك نحكم قبضة اليهود على الأرض ونمنع سيطرت العرب عليها ولكي لا نعطى هذه الأراضي لأعدائنا ضمن الاتفاقيات المختلفة".
وأشارت إذاعة الاحتلال إلى أن الأشجار ستعطى للبؤر الاستيطانية العشوائية شريطة أن يتم غرسها على بعد 100متر من محيط البؤرة الاستيطانية القائمة, ويشترط أيضا أن تكون المسافة ما بين كل شجرة وأخرى 150سم وذلك لإحكام القبضة على اكبر مساحة ممكنة من الأراضي.
وفي الأيام المقبلة ستوزع منظمة كهانة منشورات على المستوطنات مكتوب فيها "إن جواسيس السلام الآن و الأقمار الصناعية لا تستطيع التفرقة بين الأشجار العربية والأشجار اليهودية ومن سيكون في الميدان هو الذي سيسيطر على الميدان.