أظهر استطلاع، مساء الجمعةـ، أن غالبية (الإسرائيليين) لا يرون أن الحكومة الجديدة بقيادة بنيامين نتنياهو سيكون لديها حل لموجة العمليات الأخيرة المتصاعدة.
وبحسب الاستطلاع الذي أجراه معهد متخصص لصالح قناة 12 العبرية، فإن 52% من (الإسرائيليين) لا يعتقدون أن نتنياهو وبن غفير يملكون حلاً سحريًا لمواجهة الهجمات، فيما يرى 31% أنه بإمكانهم ذلك، ويرى 55% من ناخبي كتلة نتنياهو أن حكومة الأخير ستكون قادرة على ذلك.
وشهدت الضفة الغربية والقدس تصاعدا ملحوظا ونوعيا في أعمال المقاومة خلال شهر أكتوبر /تشرين الأول الماضي، حيث سجل مركز معلومات فلسطين -معطى- (1999) عملا مقاوماً، بما يعادل ضعف ما تم رصده خلال شهر سبتمبر الماضي.
وتنوعت أعمال المقاومة ما بين عمليات إطلاق نار وعمليات دهس وطعن وزرع عبوات ناسفة وإلقاء مفرقعات نارية وزجاجات حارقة على مجموعات المستوطنين وقوات الاحتلال (الإسرائيلي)، والتي أسفرت في مجموعها عن مقتل جنديين ومستوطن، وجرح (81) آخرين بجراح مختلفة.
وحول تركيبة الحكومة الجديدة، أعرب 61% عن عدم رضاهم لتعيين بتسلئيل سموتريتش وزيرًا للمالية، مقابل رضا 28%، في حين أن 61% غير راضيين عن تعيين أرييه درعي وزيرًا للداخلية، و33% راضون، و55% يؤيدون تعيين يؤاف غالانت وزيرًا للجيش، مقابل عدم تأييد 32%.
وحول تعيين إيتامار بن غفير وزيرًا للأمن الداخلي، فإن 49% يؤيدون ذلك، و46% غير راضين، في حين أن 80% من ناخبي كتلة نتنياهو يعارضون مثل هذه الخطوة.
ترجمة القدس