قال القيادي والأسير المحرر عدنان حمارشة، إن الأسرى الإداريين يعانون معاناة شديدة أكثر من أي فترة مضت.
وأكد أن الاحتلال يصرح وبشكل وقح بأن اعتقال الأسرى الإداريين هو جزء مخطط له لإفراغ الساحة الفلسطينية من القامات المؤثرة وتغيير رأي الشاعر باتجاه المقاومة.
وبين حمارشة أن عدد الأسرى الإداريين كان قبل 3 أشهر 350 أسير والآن عددهم يفوق الـ800 أسير محكومين إداريا ومعظمهم جدد لهم أمر الاعتقال بدون تهم.
وأضاف: "الاعتقال الإداري يرسخ العنجهية الإسرائيلية ويقرر أن الفلسطينيين يجب أن يتواجدوا السجن حتى لا يكون لهم أي تأثير على المستوى الفلسطيني والإقليمي".
وأشار إلى أن اعتقال الاحتلال له كان يهدف لأمرين الأول حتى يتأكد الاحتلال أنه ليس لي علاقة باستشهاد البطل ضياء حمارشة والثاني هو تغييب صوت الحق الذي صرخ دائما بأن فلسطين أرض فلسطينية صرفة خالصة لا تنازل عنها.
وردا على مطالب عضو الكنسيت المتطرف إيتمار بن غفير في تشديد ظروف اعتقال الأسرى، قال حمارشة: "الأسرى أوصلوا رسالة قوية لبن غفير ولغيره بأنهم حققوا الإنجازات بدماء الشهداء الذين ارتقوا في المعتقلات الصهيونية".
وأردف: "نحن كأسرى نضحك ونبتسم ونعيش حياتنا وسنُري بن غفير أن ابتسامتنا أطول من حياته السياسية".
ونقل القيادي حمارشة رسالة الأسرى لكل العالم متابعا: "الأسرى يقولون أن لنا حقوق سيبقى نسعى من أجلها".
أفرجت سلطات الاحتلال، اليوم الاثنين، عن القيادي في حركة حماس، الأسير عدنان حمارشة، من قرية يعبد في جنين.
وأفرج الاحتلال عن حمارشة (57 عاماً)، بعد 8 شهور من الاعتقال الإداري في سجون الاحتلال.
واعتقل الأسير من بلدة يعبد/جنين، بتاريخ الـ3 من آذار/مارس 2022، وحوّلته محكمة الاحتلال إلى الاعتقال الإداريّ لمدة أربعة أشهر.
وبعد انتهاء الأمر الإداري الأول، أصدرت مخابرات الاحتلال بحقّه أمراً جديداً قبل أيام لمدة أربعة أشهر جديدة.