الرسالة نت - وكالات
ذكرت صحيفة "هآرتس" العبرية اليوم أن تقريرًا أصدرته شعبة الأطباء في جيش الاحتلال الصهيوني قبل نحو سبع سنوات أظهر أن الغاز المسيل للدموع الذي يستعمل لتفريق المُتظاهرين قد يكون قاتلاً.
في الوقت الذي يتمسك فيه الجيش بمزاعمه حيال الفلسطينية جواهر أبو رحمة التي استشهدت قبل نحو أسبوعين خلال مشاركتها في مظاهرة بأنها توفيت جراء مرض ألم بها رغم وجود معلومات تؤكد أن الغاز قد يقتل المتظاهرين .
ونقلت الصحيفة عن قائد القوات الصهيونية في الضفة الغربية "نيتسان الون" مزاعمه أن المعلومات التي جاءت من الجانب الفلسطيني تؤكد أن جواهر توفيت جراء أمراض مُختلفة كانت تعاني منها إلى جانب التقصير في العلاج الذي تلقته في مستشفيات رام الله.
وأضافت هآرتس إن تقريرًا صادرًا عن شعبة أطباء جيش الاحتلال يؤكد أن التعرض للغاز المسيل للدموع من نوع " CS" بشكل مركز قد يؤدي إلى إصابات بالغة بل انه مرشح لقتل من يستنشقه.
وبحسب التقرير الطبي فإن تعرض المتظاهرين إلى الغاز بشكل مركز يؤدي إلى إصابتهم في الرئة وبالتالي قد يسبب الوفاة خاصة في حال ألقيت عدة قنابل منه في منطقة محدودة للغاية حيث إن الأمر متعلق بكثافة الدخان الصادر عنه.