أدان منتدى الإعلاميين الفلسطينيين مسلسل الانتهاكات (الإسرائيلية) بحق فرسان الإعلام الفلسطيني.
وجدد المنتدى في بيان له، اليوم الثلاثاء، مطالبته الاتحاد الدولي للصحفيين ومنظمة مراسلون بلا حدود بضرورة التحرك لملاحقة ومحاسبة الاحتلال على انتهاكاته المتعددة لحرية العمل الإعلامي وجرائمه المتواصلة بحق الصحفيين الفلسطينيين والتي كان آخرها جريمة اغتيال الزميلة شيرين أبو عاقلة والزميلة غفران وراسنة.
وقال المنتدى إن قوات الاحتلال (الإسرائيلي) تواصل انتهاكاتها بحق فرسان الإعلام الفلسطيني دون أدنى اعتبار للقوانين الدولية والمواثيق والأعراف الإنسانية المؤكدة على حماية الصحفيين وحرية الإعلام.
وأضاف أن قوات الاحتلال أقدمت على اعتقال الصحفي صبري موسى جبريل (35 عاما) فجر يوم الاثنين 28 نوفمبر 2022 من بلدة تقوع في بيت لحم بالضفة الغربية، وبذا يرتفع عدد الصحفيين القابعين في سجون الاحتلال إلى 22 صحفياً، فضلاً عن تجديد الحبس المنزلي للصحفية المقدسية لمى غوشة، واعتداء مجموعة من المستوطنين على طاقم تلفزيون فرانس 24 خلال تغطيته أحداث في مدينة القدس المحتلة نهاية الأسبوع الماضي بحماية وتشجيع شرطة الاحتلال.
واستنكر إصرار الاحتلال على عدم التعاون مع لجان التحقيق في ملابسات اغتيال الزميلة شيرين أبو عاقلة كما صرح بذلك وزير الحرب (الإسرائيلي) بيني غانتس قائلاً: "لن تتعاون مع FBI إذا قرر التحقيق في ملابسات مقتل شيرين أبو عاقلة ولن نسمح بإخضاع أي جندي للتحقيق".
وأكد المنتدى أن الانتهاكات (الإسرائيلية) أوهى من أن تنال من إرادة وعزيمة فرسان الإعلام الفلسطيني الذين يواصلون الليل بالنهار من أجل أداء واجبهم المهني ودورهم الوطني وفضح جرائم الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني ونقل روايته للعالم أجمع.
ودعا لمزيد من الدعم والتضامن مع الصحفيين الفلسطينيين في اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني.
وعبر عن ارتياحه وإشادته بالمواقف الشعبية المتتالية في مونديال قطر والتي تعبر عن لفظ الشعوب العربية للاحتلال الإسرائيلي وإعلامه، ونبذها للتطبيع معه، مبددة بذلك أوهام الاحتلال بشرعنة وجوده على الأرض الفلسطينية المغتصبة.