أكدت الكاتبة والناشطة السياسية لمى خاطر على أن جرائم الاحتلال بحق شعبنا لن تجلب أمنا للمحتل بجيشه ومستوطنيه، بل تعزز روح المقاومة وتحث الفلسطينيين على التمسك بها خياراً وحيداً للدفاع عن النفس والتصدي للاحتلال وإرهابه.
وقالت خاطر إن الدماء الطاهرة التي سالت في الخليل ورام الله اليوم تؤكد مجدداً بأن هذا الكيان الغاصب يعتاش على قتل الفلسطيني وعلى تصعيد إجرامه، في سياق محاولته ردعه وثنيه عن المواجهة والإقدام.
وأشارت إلى أن المحتل يحاول دائما أن يمرر اقتحاماته وانتهاكاته لمناطق الضفة بحيث تجري بهدوء ودون مقاومة.
وأضافت أن اتساع مساحة المواجهة والتصدي لاقتحامات الاحتلال والاستبسال في مجابهته يستفز جيش الاحتلال بشدة، فيسعى إلى تكثيف نيرانه في مواجهة الفلسطينيين حتى وإن واجهوه بالحجارة وأدوات المقاومة البسيطة.
واستشهد، ثلاثة شبان أحدهم خلال مواجهات مع قوات الاحتلال (الإسرائيلي) الليلة، في بلدة بيت أمر شمالي الخليل، في حين استشهد شقيقان صباح اليوم الثلاثاء بعد إصابتهما برصاص الاحتلال في قرية كفر عين برام الله.
وبعد ساعات قليلة من استشهاد الشبان الثلاثة، استشهد شاب فلسطيني بعد تنفيذه عملية دهس شرق رام الله، أدت لإصابة مجندة في جيش الاحتلال بجروح خطيرة.
وزفت حركة حماس الشهدين جواد عبد الرحمن ريماوي، وشقيقه ظافر، والشهيد مفيد محمد اخْلَيّل، وأكدت أنّ شعبنا لن يقف مكتوف الأيدي أمام جرائم الاحتلال، ولن يصمت أمام إراقة دماء أبنائنا واستمرار الاعتداء على مدننا ومقدساتنا وفي مقدمتها القدس والمسجد الأقصى المبارك، وسيواجه ذلك بالمقاومة بكل أشكالها، وستبقى حالة الاشتباك مع العدو سبيلنا نحو الحرية.