أكد النائب فتحي قرعاوي أن دماء الشهداء الأبطال الذين ارتقوا اليوم، سترتد إلى نحر الاحتلال طال الزمن أم قصر، وذلك في تعقيبه على ارتقاء عدد من الشهداء برصاص قوات الاحتلال في الضفة الغربية.
وأشار إلى أن هناك حالة من الغضب غير المسبوق تسود الساحة الفلسطينية، بعد ارتقاء عدد من الشهداء الأبطال وهم من خيار رجالات فلسطين وشبابها.
ولفت إلى أن الاحتلال مخطئ إن ظن أنه باستخدامه اليد الحديدية وبهذه الطريقة ضد شعبنا، أنه بإمكانه أن يخلو له الميدان، مضيفاً أن المتابع للأحداث اليومية يدرك أن ناراً من تحت الرماد قد انبعث دخانها، وأن حالة من الغضب غير المسبوق تسود الساحة.
وتابع قرعاوي قائلاً: "أعتقد أن هذه الدماء سترتد إلى نحر الاحتلال طال الزمن أم قصر، لأن الدم الفلسطيني ليس بهذا الرخص الذي يعتقده الاحتلال".
يشار إلى أن خمسة شهداء ارتقوا خلال الأربع وعشرين ساعة الماضية برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في رام الله والخليل.
وزفت حركة حماس الشهداء، مؤكدة أنّ شعبنا لن يقف مكتوف الأيدي أمام جرائم الاحتلال، ولن يصمت أمام إراقة دماء أبنائنا واستمرار الاعتداء على مدننا ومقدساتنا وفي مقدمتها القدس والمسجد الأقصى المبارك، وسيواجه ذلك بالمقاومة بكل أشكالها، وستبقى حالة الاشتباك مع العدو سبيلنا نحو الحرية.