شنت قوات الاحتلال (الإسرائيلي) فجر اليوم الأربعاء، حملة اعتقالات ومداهمات واسعة في مناطق متفرقة بالضفة الغربية ومدينة القدس المحتلة، طالت عدداً من الأسرى المحررين.
واعتقلت قوات الاحتلال الشاب فادي أبو خلف عقب اقتحام منزل عائلته في قرية عصيرة القبلية جنوبي نابلس، فيما اندلعت مواجهات عنيفة مع جيش الاحتلال عقب اقتحام حي عين منجد بمدينة رام الله.
وطالت اعتقالات الاحتلال الأسير المحرر محمد عبد الهادي عدوان، عقب اقتحام منزله في بلدة العيزرية شرق مدينة القدس المحتلة، إلى جانب اقتحام حي كفر عقب شمال المدينة.
وفي الخليل، أغلقت قوات الاحتلال مخرطة حدادة خلال اقتحام مخيم الفور جنوب المدينة، وصادرت كافة المعدات بداخلها، إضافة إلى اعتقال عطا الله الطيطي من المخيم، والأسير المحرر محمد شاهين من دورا بالخليل.
واعتقلت قوات الاحتلال الشاب خالد السبق، عقب اقتحام منزله في بلدة جبع جنوب جنين، بينما اقتحمت قوات عسكرية من جيش الاحتلال قرية عوريف جنوب نابلس.
وأطلق مقاومون النار صوب قوات الاحتلال المتواجدة في النقطة العسكرية، المقامة على جبل جرزيم بمدينة نابلس.
وفي طولكرم، اعتقلت قوات الاحتلال الأسيرين المحررين مؤمن أبو كاملة ومجد عبد الله راضي والمواطن محمد سليمان غانم من بلدة عنبتا.
وتسود حالة من الإضراب والغضب الشامل، مدن ومناطق الضفة الغربية والقدس المحتلة، وذلك بعد استشهاد خمسة فلسطينيين برصاص قوات الاحتلال (الإسرائيلي) أمس.
ودعت مجموعات "عرين الأسود" المقاومة في بيان لها، إلى اعتبار اليوم الأربعاء، يوم غضب شامل في كل مدن الضفة الغربية والقدس المحتلة في كل نقطة تماس، لنشعل الأرض تحت أقدام الاحتلال.
بدورها، زفت حركة حماس الشهداء، مؤكدة أنّ شعبنا لن يقف مكتوف الأيدي أمام جرائم الاحتلال، ولن يصمت أمام إراقة دماء أبنائنا واستمرار الاعتداء على مدننا ومقدساتنا وفي مقدمتها القدس والمسجد الأقصى المبارك، وسيواجه ذلك بالمقاومة بكل أشكالها، وستبقى حالة الاشتباك مع العدو سبيلنا نحو الحرية.