أكد النائب الثاني لرئيس المجلس التشريعي حسن خريشة على أنه لا خيار ولا بديل عن المقاومة للدفاع عن المسجد الأقصى المبارك والشعب الفلسطيني.
وقال خريشة: "كلما زادت وحشية الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني زاد رد الفعل المقاوم، وشعبنا يستخدم كافة الوسائل في مقارعة المحتل".
وشدد على أن الشعب الفلسطيني لن ينكسر أمام عدوان الاحتلال وجرائمه التي ينتهكها في الضفة.
وأشار إلى أن الاحتلال فشل في فرض الأمن والأمان لمستوطنيه، ويخشى من انتقال نموذج المقاومة من غزة إلى الضفة المحتلة.
وأضاف: "الاحتلال يمعن في استهداف المسجد الأقصى والمواطنين في الضفة، ولكن الشعب الفلسطيني صامد وعازم على مواجهة المحتل".
ولفت إلى أن "المقاومة بحاجة إلى دعم وإسناد من فصائل المقاومة والسلطة التي تعتبر متغيبة عن الساحة الفلسطينية".
وارتقى 6 شهداء خلال مواجهات مع الاحتلال في الضفة الغربية المحتلة منذ ساعات فجر اليوم الثلاثاء، أربعة منهم في رام الله، والخامس في الخليل، والسادس مساء اليوم الأربعاء الشاب محمد توفيق بدارنة في بلدة يعبد بجنين.
وعمّت حالة من الإضراب الشامل اليوم، مدن ومناطق الضفة الغربية، تلبية لدعوات أطلقتها مجموعة “عرين الأسود”، حداداً ونفيراً وغضباً بعد استشهاد خمسة فلسطينيين أمس برصاص قوات الاحتلال (الإسرائيلي) في رام الله والخليل.
وزفت حركة حماس الشهداء، مؤكدة أنّ شعبنا لن يقف مكتوف الأيدي أمام جرائم الاحتلال، ولن يصمت أمام إراقة دماء أبنائنا واستمرار الاعتداء على مدننا ومقدساتنا وفي مقدمتها القدس والمسجد الأقصى المبارك، وسيواجه ذلك بالمقاومة بكل أشكالها، وستبقى حالة الاشتباك مع العدو سبيلنا نحو الحرية.