أدان البرلمان العربي، التصعيد (الإسرائيلي) في الضفة الغربية، محذرا من المزيد من موجات العنف، وتفجير الأوضاع ما يعرض الأمن والسلم في المنطقة للخطر.
وأعرب البرلمان العربي في بيان صادر عنه، عن استنكاره للجرائم التي ترتكبها القوة القائمة بالاحتلال، وتصعيدها الدموي ضد الشعب الفلسطيني، مشيرا إلى أنه في الوقت الذي تحيي فيه الأمم المتحدة والعالم، اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، تبعث دولة الاحتلال رسالتها إلى المجتمع الدولي بمزيد من الترويع والقتل دون رادع، وفي تحد سافر وصارخ لقوانين المجتمع الدولي.
ودعا البرلمان، المجتمع الدولي إلى التدخل العاجل من أجل وضع حد لهذه الاعتداءات والجرائم، وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني الأعزل، ومحاسبة القوة القائمة بالاحتلال على ما ارتكبته وترتكبه من إرهاب وتهجير، والاستيلاء على الممتلكات وقتل وتطهير عرقي، واحتلال لأراضيه وبناء للمستوطنات، وانتهاك مستمر لحرمة المسجد الأقصى المبارك، وإجبار القوة القائمة بالاحتلال على الانصياع لإرادة السلام الدولية، من خلال الانخراط في عملية سلام ومفاوضات حقيقية تفضي ضمن سقف زمني محدد لإنهاء الاحتلال وفقا لمرجعيات السلام الدولية ومبادرة السلام العربية وقرارات الأمم المتحدة.