أكدت الناشطة السياسية سمر حمد على أن شعبنا الفلسطيني يوقن تمامًا أن الحل الوحيد أمامه لردع الاحتلال ولجمه هو تصاعد المقاومة وإذكاء الحالة الثورية.
وقالت حمد إن المقاومة والحالة الثورية بالضفة باتت تتسع وتنتقل بشكل غير مسيطر عليه من قبل الاحتلال، حتى أنها باتت تؤرقه وتدفع به إلى التخبط في طرق الردع.
وأضافت أن الاحتلال يشن حربا حقيقية على الشعب الفلسطيني ويطلق يد جنوده لقتل المدنيين العزل، وممارسة الإرهاب والقمع والوحشية، في محاولة لإخماد تصاعد المقاومة، الرافضة لاستمرار الاحتلال.
وأردفت: "الاحتلال يعتقد في استخدامه للمزيد من الوحشية والقوة المفرطة أنه سينهي الحالة الثورية المتصاعدة، لكن الحاضنة الشعبية والاحتواء الجماهيري لها وازدياد الوعي في الساحة الفلسطينية أثبت عكس ذلك".
واعتبرت أن الشعب الفلسطيني فقد الثقة تمامًا في كل الاتفاقيات منذ "أوسلو" إلى الأن، والتي أصبحت عبئا يثقل كاهله، ووسيلة خبيثة لتحييد قسم كبير من شعبنا عن قضيته، مشيرة إلى أن "شعبنا ما زال ينتظر تحركا رسميا وسياسيا من السلطة فاعل على كل المستويات للجم وحشية الاحتلال".
واستهجنت الصمت العربي والدولي المعيب الذي يشجع الاحتلال على ارتكاب المزيد من الجرائم، والتي كان آخرها قتل الشقيقين ظافر وجواد الريماوي والشابين محمد السعدي والزبيدي واخليل وغيرهم.
وارتقى خلال 72 ساعة الماضية تسعة شهداء في الضفة الغربية، ما يرفع إجمالي الشهداء منذ بداية العام الجاري إلى210 شهداء، بينهم 158 شهيداً في الضفة، و52 شهيداً في قطاع غزة.
واستشهد، فجر اليوم الخميس، المقاومين محمد السعدي ونعيم الزبيدي، خلال عملية اغتيال نفذتها قوة إسرائيلية خاصة في مخيم جنين.
وزفت حركة حماس شهيدي جنين، ودعت إلى تصعيد المقاومة والثأر لدماء الشهداء، وتلبية صرخة الأقصى الذي يتعرض للتهديد والتهويد.