قائمة الموقع

أفراد أسرة مصرية يهددون بانتحار جماعي

2011-01-20T05:42:00+02:00

القاهرة – الرسالة نت

استمرارا لحوادث الانتحار على طريقة التونسي البوعزيزي ، هدد أفراد أسرة مصرية بإشعال النار في أنفسهم أمام مجلس الشعب المصري مساء أمس الاربعاء احتجاجا على هدم منزلهم بالإسماعيلية.

ووفقا لشهود عيان ، فقد وصل شخص يدعى "منصور س " وأسرته إلى المكان الذي يوجد فيه مجلس الشعب وهددوا بإحراق أنفسهم إلا أن قوات الأمن اشتبكت معهم وأجبرتهم على الرحيل ، كما قامت قوات الأمن بضرب منصور وقالت له :" امشي روح موت نفسك بعيد عن هنا " ، بحسب صحيفة "الوفد" .

إلا أن منصور أصر على التوجه إلى بوابة "5" بمبنى الإذاعة والتليفزيون ومعه حقيبة سوداء بها عدد من الزجاجات الممتلئة بالبنزين.

وتحرت "الوفد" عن القصة الحقيقية وراء فكرة الانتحار وانتهت إلى أن المواطن منصور من مواليد 20 مايو 1971 عامل زراعي مقيم خلف بنزينة محمد خفاجة بعزبة أبو خروع التابعة لمركز أبو سوير بمحافظة الاسماعيلية.

وقد سبق وأن تقدم منصور بالعديد من نداءات الاستغاثة إلى المسئولين ولم يتم شيء حتى لجأ لإرسال ثلاثة تلغرافات باسم والدته بعلم الوصول لرئيس الجمهورية تحمل رقم 2904 ووزير العدل برقم 2903 وأمين لجنة السياسات بالحزب الوطني برقم 2902 جميعها بتاريخ 21 يونيو الماضي.

وأشار منصور في شكواه إلى تعرضه للظلم والقهر ولأسرته من جانب أحد أقارب عضو مجلس الشعب عن دائرة الاسماعيلية وهددوه بالقتل وهدموا منزله وأحرقوا أمه أمام عينيه وأصابوا زوجته بالرصاص وذلك بمساعدة شرطة مركز أبوسوير وشرطة مركز الضواحي.

وقامت الشرطة بتحرير محضر ضد منصور في قسم الضواحي برقم 4288 لسنة 2010 بمركز الاسماعيلية للضغط عليه في التنازل عن المحاضر المقدمة منه ضد الجناة.

وبعد خروجه من القسم ومعه أبناؤه قام المعتدون بإطلاق أعيرة نارية تجاهه لإرهابه وتهديد أبنائه بالاغتصاب مالم يتراجع عن ترك منزله والرحيل ما دفع منصور إلى تحرير محضرين جديدين ضد المعتدين خوفاً علي نفسه يحمل رقم 287 لسنة 2010 وآخر 470 لسنة 2010 ضد الجناة لإثبات حقه فيما تعرض إليه.

واستشاط الجناة غضبا لما قام به منصور فقاموا بقطع الطريق عليه أمام منزله مع بعض الرجال المسلحين من أجل إرهابه وهددوه مرة أخري بقتله مع أطفاله ومحاولة خطف ابنته فيما أصيبت زوجته بطلق ناري فقام بعمل محضر ضدهم بتاريخ 28 أغسطس الماضي برقم 9 أحوال أبوسوير.

وكشفت صحيفة الوفد أن منصور وأمه كانت تحتجزهما شرطة الاسماعيلية بشكل مستمر للضغط عليهما ودفعهما نحو التنازل عن المحاضر مما جعل أحد أعضاء مجلس الشعب عن دائرة الاسماعيلية يعرض 50 ألف جنيه للتنازل عن القضايا تخوفاً منه علي اسمه أن يذكر في المحاضر وترفع عنه الحصانة.

 

اخبار ذات صلة