الناصرة- الرسالة نت
ادعت التحقيقات الصهيونية في حادث استشهاد مواطنة فلسطينية متأثرة بإصابتها، خلال قمع قوات الاحتلال لمسيرة بلعين الأسبوعية لمناهضة الجدار والاستيطان، أن الأخيرة توفيت على ضوء تلقيها "علاجاً سيئاً" في أحد المستشفيات الفلسطينية، وليس بسبب استنشاقها للغاز "المسيل للدموع"، حسب ادعائها.
وقالت لجنة التحقيق العسكرية، في تقريرها الذي نُشرت معطياته اليوم الخميس، "إن وفاة جواهر أبو رحمة نجمت عن أخطاء طبية تعرّضت لها لدى تلقيها العلاج في أحد مستشفيات رام الله، وعلى الرغم من إصابتها جراء استنشاق الغاز المسيل للدموع إلا أن وضعها الصحي تدهور على ضوء تلقيها أدوية غير مناسبة بسبب خطأ في تشخيص حالتها المرضية".
وبحسب التقرير الإسرائيلي؛ فإن الأطباء الفلسطينيين حقنوا أبو رحمة بجرعة زائدة من مادة "الإتروبين 83" وغيرها من المواد "الخطيرة"، ممّا تسبب في تدهور حالتها وبالتالي وفاتها، زاعماً أن الشهيدة أبو رحمة لم تشارك أصلاً في المظاهرة السلمية.
ويذكر أن الجيش الإسرائيلي ادعّى سابقاً أن أبو رحمة توفيت نظراً لإصابتها بمرض سرطان الدم، في حين عاد ليزعم أن حادث الوفاة مردّه ما وصفه بـ "تعقيدات صحية" في حالتها المرضية.