أدان القيادي في حركة المقاومة الإسلامية حماس عبد الرحمن شديد، اليوم الأحد، اعتقال أجهزة أمن السلطة للقيادي بالحركة الأسير المحرر عدنان الحصري.
وقال شديد إن "اعتقال السلطة للقيادي الوطني أبو بكر الحصري عمل جبان ومدان"، معرباً عن رفضه لاستمرار السلطة في سياسة الاعتقال السياسي بحق الرموز الوطنية والأسرى المحررين وطلبة الجامعات.
وكان جهاز المخابرات التابع للسلطة اعتقل اليوم القيادي بحماس الحصري من طولكرم، ضمن تواصل حملات الاعتقال السياسية والانتهاكات للحريات العامة.
والقيادي الحصري أسير محرر أمضى ما يزيد عن 12 عاماً في سجون الاحتلال، غالبيتها في الاعتقال الإداري، وخاض إضرابا عن الطعام عام 2014 خلال فترة اعتقاله الإداري لمدة 62 يوما متواصلة مع مئات من الأسرى الإداريين؛ احتجاجا على استمرار اعتقالهم الإداري المتجدد دون تهمة.
ويعاني الحصري من مرض الديسك وآلام شديدة في ظهره، نتيجة اعتقالاته المتكررة، ما تسبب له صعوبة في الحركة.
ولم تقتصر معاناة الاعتقال على القيادي الحصري، فقد اعتقلت قوات الاحتلال نجله المهندس مصعب والتقيا في السجن مرات عديدة، واليوم يفرج عن القيادي الحصري ونجله معتقل لدى الاحتلال منذ أسبوع، وقد رزق بابنه قبل أسبوعين من اعتقاله.