دعا الشيخ كمال الخطيب نائب رئيس الحركة الإسلامية في الداخل المحتل الفلسطينيين في الأراضي المحتلة عام 48، وأهالي الضفة والقدس لشد الرحال إلى المسجد الأقصى المبارك.
وقال الخطيب إن المؤامرات الخطيرة التي تحاك حول المسجد الأقصى، ومشاريع التطبيع، تستدعي من الفلسطينيين في كل مكان أن يوصلوا رسالة للاحتلال بأن الأقصى وحائطه الغربي لن يكون إلا للمسلمين.
وأكد الخطيب أن أوهام الاحتلال ومستوطنيه ستتحطم على جدران المسجد الأقصى، وعلى صلابة صخرته ستبدد كل مشاريعهم.
وأوضح أن المسجد لم ولن يكون الا خالصا للمسلمين، قبلتهم الأولى ومسرى نبيهم الذي تشد إليه الرحال مع المسجد النبوي والحرام.
وأشار إلى أن الأمة تمر بظرف صعب، يريد أعداؤها أن يضعفوا فيه، معبراً عن ثقته بأن الفجر والفرج قريب.
وتواصلت الدعوات الفلسطينية بضرورة الحشد والرباط في المسجد الأقصى المبارك خلال الفترة المقبلة، لإفشال مخططات المستوطنين لإحياء الأعياد اليهودية داخل باحاته.
وأكدت الدعوات على أهمية شد الرحال إلى الأقصى والتواجد فيه بشكل مكثف، للتصدي لاقتحامات المستوطنين المرتقبة ومخططاتهم لتأدية طقوس تلمودية.
وتأتي هذه الدعوات وسط تحذيرات من تكثيف المستوطنين لاقتحاماتهم داخل الأقصى، إلى جانب نقل الصلوات التلمودية إلى المسجد المبارك.
ويقتحم جيش الاحتلال المسجد الأقصى قبيل اقتحامات المستوطنين، ويحاول إفراغ المصلين والمقدسيين منه، ويصدر قرارات إبعاد بحق المرابطين، لتسهيل تنفيذ المخططات الاستيطانية.
وكان الناطق باسم حركة حماس عن مدينة القدس محمد حمادة دعا إلى الحشد والرباط الدائم، في باحات المسجد الأقصى المبارك.
وقال حمادة: “نحن أمام مرحلة حساسة تستدعي الاستنفار من الكل الفلسطيني”، مبينا أن الرباط في المسجد الأقصى واجب على الكل الفلسطيني.
وأشار إلى أن الرباط في المسجد الأقصى يردع الاحتلال على أن يستمر في التغول بحق القدس والأقصى، مشدداً على ضرورة توحيد جهود شعبنا الفلسطيني حول خيار المقاومة، محملا في الوقت ذاته الاحتلال كامل المسؤولية عن أي حماقة يرتكبها بحق القدس والمسجد الأٌقصى.
وأكد حمادة أن عدوان الاحتلال على المسجد الأقصى سيكون وقود نار سيحرقه، وأنه سيكون مصير المتطرف بن غفير أسوء من مصير من سبقه من الصهاينة المتطرفين.