عقدت عائلات المعتقلين من مدينة عكا وطمرة، وحيفا، واللد على خلفية هبة الكرامة في مايو/أيار 2021 مؤتمرًا صحفيًا مساء الإثنين في منزل عائلة المعتقل سمير عثمان من عكا.
واستنكرت العائلات والنشطاء الذين شاركوا في المؤتمر الأحكام العالية التي أصدرتها المحاكم (الإسرائيلية) بحق أبنائها.
وعبرت العائلات عن غضبها واستيائها من موقف القيادات الفلسطينية بأراضي48 وأعضاء الكنيست العرب.
وكانت العائلات قد دعت للمشاركة في مؤتمر صحفي، حيث قال عمار عثمان شقيق المعتقل محمد لـ الجرمق، "هدفنا من هذا المؤتمر الصحفي تشكيل ضغط على أعضاء الكنيست وقيادات الأحزاب لمساعدة معتقلي هبة الكرامة الذين لا يزالون رهن الاعتقال، ومنهم لم يصدر بحقه حكم حتى الآن".
وتابع، "لا نريد لبقية الشبان أن يُحكموا 10 سنوات كما حُكم الشاب أدهم بشير، عندما قرأنا الأخبار عن أدهم بكت عيوننا ولا نريد لبقية الشبان أن يُحكموا هكذا، هذه أحكام ظالمة، ونحن هدفنا أن تصل رسالتنا إلى أعضاء الكنيست وإلى أصحاب القرار لتخفيف أحكام الشبان".
وأضاف، "لا نريد مساعدات مادية، نريد دعم معنوي للمعتقلين، شقيقي وبقية المعتقلين الآن في حالة صعبة خاصة بعدما سمعوا بالأحكام التي صدرت بحق أدهم وغيره من معتقلي الهبة، أدهم لم يفعل شيء وحُكم بهذا الحكم الظالم، إذن ماذا سيحصل لبقية الشبان؟".
وقال: "لا نريد فقط حديث عن عنصرية الدولة، نريد حلول جذرية وضغط على الحكومة من قبل أعضاء الكنيست الذين يطالبوننا قبيل كل انتخابات بالتصويت لهم، نريد حلًا".