تواصلت الدعوات الفلسطينية، بضرورة الحشد بشكل واسع وتكثيف الرباط في المسجد الأقصى المبارك خلال الأيام المقبلة والمشاركة في صلاة الفجر العيم فيه، يوم الجمعة القادم 9 ديسمبر، في ظل نية المستوطنين زيادة اقتحاماتهم للمسجد وإحياء أعيادهم اليهودية داخل باحاته.
ودعا مختصون للحشد والرباط في المسجد الأقصى؛ لإفشال مخططات الاحتلال الهادفة لتهويد المسجد الأقصى وصولا لهدمه.
ومن المتوقع أن يشهد الأقصى مزيدا من الانتهاكات في ظل حكومة الاحتلال المتطرفة، والتي ستعمل على تهويد المسجد الأقصى وفرض التقسيم الزماني والمكاني، وتزامنا ما يسمى بـ “الأعياد اليهودية”.
وأكدت الدعوات على أهمية إيصال رسالة إلى الاحتلال بالأحقية الفلسطينية المطلقة في المسجد الأقصى، وعدم السماح باستباحة المسجد من قبل المستوطنين وجيش الاحتلال.
ولفتت إلى ضرورة تكثيف الحشد والرباط في الأقصى والمشاركة في حملة الفجر العظيم، يوم الجمعة المقبل 9 ديسمبر 2022.
وتستعد جماعات الهيكل لإحياء ما يسمى “عيد حانوكاه” اليهودي في المسجد الأقصى، بتاريخ 18 كانون الأول/ ديسمبر 2022، وسط دعوات فلسطينية لمواجهة مخططات التهويد الخطيرة.
ويسعى المستوطنون خلال فترة الأعياد اليهودية إلى الحشد بشكل كبير في المسجد الأقصى، مع تكثيف عمليات الاقتحام، ومحاولة إضاءة الشمعدان داخل الأقصى، إلى جانب تنفيذ استفزازات داخل باحات المسجد تستمر لمدة ثمانية أيام.