زفّت حركة "حماس" إلى جماهير شعبنا الفلسطيني العظيم شهيد فلسطين مجاهد محمود حامد (32 عامًا)، الذي ارتقى بنيران قوات الاحتلال عصر اليوم، بعد مطاردة أعقبت تنفيذه عمليتي إطلاق نار قرب مستوطنة عوفرا، شمال شرق رام الله، أمس واليوم، وهو أسير محرر قضى نحو 11 عامًا في الأسر.
وقالت الحركة في تصريح صحفي، مساء الأربعاء: إنّ تصاعد وتيرة جرائم الاحتلال في أرضنا المحتلة، وبحقّ قدسنا وأسرانا، واستباحة الاحتلال دماء أبنائنا وشبابنا سيقابلها توسيع دائرة المقاومة وتصعيدها، والردّ على كل الجرائم بالوسائل المتاحة كافة.
ونوهت بأنه على العدو أن يدرك أنه يواجه جيلا من الثوار الأبطال تربوا على الإقدام والبسالة، مؤكدةً أنّ الاستمرار في الجرائم بحقّ شعبنا لن يجعله يتراجع عن طريقه، بل سيقصّر عمر الاحتلال ويعجّل اندحاره وتحقيق آمال شعبنا في الحرية، وستبقى أيدي مقاومينا ضاغطة على الزناد مهما طال الزمن.