اندلعت، مساء اليوم الأربعاء، مواجهات مع قوات الاحتلال في بلدتي الطور وسلوان تخللها اعتقال شابين وإطلاق قنابل غاز صوب المواطنين.
ففي بلدة الطور اندلعت مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال قرب مستشفى المقاصد الخيري.
وأفادت مصادر محلية أن قوات الاحتلال اقتحمت بلدة الطور، واعتقلت الشابين علي عرابي وآدم سامي أبو الهوى من منزلي ذويهم.
وأوضح شهود عيان أن أحد الشابين المعتقلين أصيب بالرصاص المعدني الذي أطلقه جنود الاحتلال.
وفي سلوان ذكرت مصادر محلية أن المواجهات اندلعت في حي عين اللوزة، أطلق خلالها جنود الاحتلال قنابل الغاز بكثافة تجاه منازل الأهالي.
وتصدى الشبان لقوات الاحتلال بإشعال النيران، ووضع المتاريس في الطرق التي تسلكها القوة المقتحمة للبلدة.
يأتي ذلك مع تصاعد التوتر في القدس، وانطلاق دعوات مقدسية لأداء صلاة الجمعة أمام البناية المهددة بالهدم في بلدة سلوان رفضا لقرارات الاحتلال الجائرة.
كما صادقت محكمة الاحتلال في القدس، على تخصيص جزء كبير من أراضي بلدة سلوان جنوبي المسجد الأقصى المبارك، لصالح جمعية "إلعاد" الاستيطانية ضمن مخطط جديد للسيطرة على أراضي البلدة.
وعلى صعيد الملاحقات، أصدرت محكمة الاحتلال، اليوم أحكاما بالسجن الفعلي والإداري بحق ثلاثة مقدسيين.
وأصدرت سلطات الاحتلال حكما بالسجن الفعلي 30 شهرا بحق الفتى المقدسي محمد البيروس وغرامة مالية بقيمة 14 ألف شيقل، وحكماً على الأسير المقدسي إبراهيم الزعتري بالسجن الفعلي مدة 4 سنوات وغرامة مالية قدرها 15 ألف شيقلاً.
كما حكمت على الأسير أحمد درباس من بلدة العيسوية، بالسجن الإداري مدة 4 شهور قابلة للتجديد، وأجلت محاكمة الفتى محمد معيرجي حتى الأحد المقبل، والمقدسي إيهاب أبو سنينة حتى يوم الجمعة.