أكد النائب الثاني لرئيس المجلس التشريعي د.حسن خريشة أن الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين هو الاحتلال الوحيد المتبقي في العالم كله، وأن نصف الشعب الفلسطيني لاجئون في أنحاء العالم بفعل الاحتلال.
وقال د. خريشة خلال كلمته أمام البرلمان البرازيلي "نتطلع إلى دعم أكبر للقضية الفلسطينية في ظل قيادة الرئيس البرازيلي الجديد لولا دا سيلفا"
وأضاف د. خريشة " أنقل لكم معاناة أكثر من خمسة آلاف أسير فلسطيني في سجون الاحتلال من بينهم نواب المجلس التشريعي مروان البرغوثي وحسن يوسف وأحمد سعدات وغيرهم، ومن بين الأسرى مئات الأطفال والنساء والمرضى".
وبين أن الاحتلال يمنع نواب المجلس التشريعي من اللقاء في مكان واحد، مشيراً أنه يتم الاعتماد على تقنية الكونفرنس لعقد الجلسات بين غزة والضفة والقدس.
وأوضح أن المجلس التشريعي يحتوي على لجان برلمانية غير موجودة في برلمانات العالم مثل لجنة القدس، واللاجئين، والأسرى، والأراضي ومقاومة الاستيطان.
وأكد أن مئات القرارات الأممية الداعمة للحقوق الفلسطينية لم تطبق؛ بسبب التعنت الإسرائيلي والرفض الأمريكي، من بينها قرار 194 الذي نص على عودة اللاجئين الى أرضهم وممتلكاتهم.
وأضاف " الإحتلال الإسرائيلي ارتكب المجازر البشعة بحق الشعب الفلسطيني مثل دير ياسين وكفر قاسم وغيرها ".
وأشار إلى تغول المستوطنات وابتلاعها للأرض الفلسطينية، مشيراً للحواجز الإسرائيلية في الضفة الغربية وما تسببه من معاناة يومية للفلسطينيين.
واستعرض الانتهاكات( الإسرائيلية) في القدس والمسجد الأقصى وسياسة هدم المنازل وتهجير السكان.
وتطرق لسياسة الاعدامات الميدانية التي ينفذها جيش الاحتلال مثل ما حدث مؤخراً أمام مراى ومسمع العالم بقتل الشاب عمار مفلح، والصحفية شيرين أبوعاقلة، وحرق عائلة دوابشة، مشيراً أن الاحتلال يقتل ثم يحتجز الجثامين في ما تسمى مقابر الأرقام.
وقال د. خريشة إن الاحتلال الإسرائيلي شن أربعة حروب مدمرة على غزة جعلت العديد من السكان دون مأوى، ودمرت البنية التحتية واستهدفت مقر المجلس التشريعي بالصواريخ.
وأضاف خريشة "في قطاع غزة يعاني أكثر من 2 مليون انسان من حصار خانق منذ 16 عاما نقص في الكهرباء والدواء وغيرها من مقومات الحياة الأساسية".
وعبر عن أمله بمواصلة الدعم والتأييد للقضية الفلسطينية في ظل الإمبريالية والصهيونية والتطبيع الذي يصطف مع الاحتلال.
وفي ختام كلمته دعا البرلمانيين البرازيليين للقاء بزملائهم في المجلس التشريعي الفلسطيني وزيارة القدس والضفة وقطاع غزة.