أعربت الأمم المتحدة عن قلقها من قرار (إسرائيل)، القاضي بعدم منح الموظفين الأمميين العاملين في مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) في الأرض الفلسطينية المحتلة، تأشيرات للدخول من أجل مباشرة عملهم.
وأكدت أنها على اطّلاع بشأن ما ورد إزاء عدم إصدار (إسرائيل) للتأشيرات، في الأشهر المقبلة لطواقم تم تعيينها حديثًا لدى مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية.
وقال الناطق الرسمي ستيفان دوجاريك: "نحن قلقون بالطبع من أن يكون لهذا الأمر تداعيات كبيرة على المدى البعيد على قدرتنا وقدرة المجتمع الإنساني الأوسع، على دعم الفلسطينيين المحتاجين".
وأضاف أن "ذلك أثر على عمل مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في مجال التخطيط للاستجابة الإنسانية لعام 2023 قد بدأ بالفعل".
ولفت إلى تواصل الأمم المتحدة مع السلطات (الإسرائيلية) بشأن هذه المسألة، ونأمل أن يتم حلها.
وكان المندوب (الإسرائيلي) الدائم في الأمم المتحدة غلعاد إردان، اعترف بوجود "منظومة عقوبات في تل أبيب ضد موظفي الأمم المتحدة الذين ينتقدون السياسة (الإسرائيلية) ويتفوهون ضدها".
وقال اردان: إن "وزارة الخارجية (الإسرائيلية) ترفض منح تصاريح وتأشيرات دخول للموظفين الذين يديرون سياسة أكاذيب ضد (إسرائيل) ويشوهون الواقع. والخطأ ليس في تصرفاتنا نحن، بل في تصرفاتهم التي تعتبر وصمة عار على جبين الأمم المتحدة".