أعلن في جنين ومخيمها اليوم الاثنين الحداد والإَضراب الشامل، حداداً على الشهيدة الطفلة جنى مجدي زكارنة (16عاماً) التي ارتقت بعد إصابتها برصاص قوات الاحتلال.
واستشهدت الطفلة زكارنة برصاص قناص من جيش الاحتلال أصابها في رأسها، خلال تواجدها على سطح منزل عائلتها في الحي الشرقي من مدينة جنين.
وكانت قوات الاحتلال اقتحمت الحي الشرقي من جنين، وأصابت مواطنين على الأقل واعتقلت ثلاثة آخرين، بينما ألحقت أضرارا بعدد من المركبات المتوقفة وبأحد المحال التجارية، وسط اشتباكات اندلعت بمنطقة "البيادر.
وتصدى المقاومون لاقتحام قوات خاصة من جيش الاحتلال للحي الشرقي بجنين، وأطلقوا وابلاً كثيفاً من الرصاص والقنابل محلية الصنع.
وأعلنت كتائب القسام في جنين عن خوض مجاهديها اشتباكاً مع قوة (إسرائيلية) خاصة في منطقة البيادر بجنين.
وأوضحت الكتائب في بيان مقتضب أن مقاتليها أطلقوا وابلاً من الرصاص والعبوات المتفجرة صوب قوات الاحتلال.
في حين، اعتقلت قوات الاحتلال الشبان ثائر حناوي وشقيقه محمد وحسن مرعي من حي البيادر بجنين، قبل أن تنسحب من المدينة.
ومساء أمس استهدف مقاومون فلسطينيون، حاجز عسكرياً لجيش الاحتلال (الإسرائيلي) شرقي مدينة نابلس، بصليات كثيفة من الرصاص.
ووقعت عملية إطلاق نار قرب حاجز بيت فوريك شرقي نابلس، فيما أغلقت قوات الاحتلال الحاجز العسكري، وشرعت في عملية تمشيط بالمكان بحثاً عن المنفذين.
جاء ذلك بعد وقتٍ قصير من استهداف جدار الاحتلال في بلدة أبو ديس شرقي مدينة القدس المحتلة، بعبوة محلية الصنع.
ووثق مركز المعلومات الفلسطيني “معطى” خلال تقريره الشهري لأعمال المقاومة بالضفة الغربية، استشهاد (20) مواطنا بنيران الاحتلال في (6) محافظات مختلفة، فيما أصيب (428) آخرون في نوفمبر الماضي.
وبلغ مجموع العمليات التي رصدها “معطى” خلال نوفمبر (1029) عملاً مقاوماً، بينها (80) عملية إطلاق نار واشتباك مسلح مع قوات الاحتلال، (43) منها في جنين.