كشفت مصادر مقدسية عن نفق (إسرائيلي) جديد تحت السور الغربي للمسجد الأقصى المبارك، على عمق 20 مترًا تحت الأرض، يُطلق عليه الاحتلال "جسر الهيكل".
وقالت المصادر إنه تم افتتاح النفق قبل عدة أشهر، ويقع تحت نفق ما يسمى "حشمونئيم"، ويمتد من حائط البراق حتى باب الغوانمة، بحيث يخرج الزائر من بوابة النفق تحت مدرسة العمرية بالبلدة القديمة في القدس المحتلة.
وأضافت أن النفق الجديد يشكل خطرًا على أساسات السور الغربي للمسجد الأقصى ، والبيوت في البلدة القديمة الواقعة عند مسار السور، ويمتد النفق كيلومتر و300 متر.
وأوضحت أن الزائر الذي يسير على الجسر الواصل بين حائط البراق وباب الغوانمة يشاهد أسفل الجسر وعلى عمق 20 مترًا مدينة تحت الأرض عبارة عن بيوت رومانية وكنعانية وبيزنطية.
وأشارت إلى أنه عند الدخول إلى النفق يرى الزائر جسرًا حديديًا محاطًا من الطرفين بألواح زجاجية، وكذلك أقواسًا رومانية وأماكن خاصة لتقديم شروحات عن "الهيكل المزعوم"، ويوجد داخل النفق كنيس خاص تابع لوزارة "الأديان" الإسرائيلية، بهدف أداء الشخصيات الإسرائيلية الهامة طقوسها التلمودية.
المصدر: المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان