كشفت وسائل إعلام (إسرائيلية)، مساء يوم الأحد، تخوفات قيادة جيش الاحتلال من نقص بعض لوازم الجيش في أي حرب مقبلة تشنها (إسرائيل) ضد (حزب الله) في الشمال.
ووفق صحيفة "يديعوت" (الإسرائيلية)، فإنه "خلف الكواليس، تبيّن أن هناك قلقاً كبيراً داخل الجيش وبشكل خاص في سلاح الطب، بسبب الفجوات الضخمة في أهلية الوحدات للحرب، وبشكل خاص في التجهيزات الطبية المخصصة للقوات التي ستناور في المواجهة المقبلة".
وأشارت الصحيفة إلى "وجود نقص كبير في بعض الألوية النظامية بالتجهيزات الطبية للقوات، وفي صفوف قوات الاحتياط يصل النقص إلى 50٪ - 60٪ مما هو مطلوب".
وتابعت أنه "في مستودعات الطوارئ الطبية في الجيش، تمّ الشعور في العام الماضي بنقصٍ في مجموعة من الوسائل: الإبر، الضمادات، وأدوات الجراحة الميدانية، والتخدير وأكثر من ذلك"، مضيفة أنّ "10% من معدات الطوارئ الطبية انتهت صلاحيتها بالفعل".
ويعترف "الجيش" بوجود ثغرات في هذا الشأن، لكنّه يدعي أنّ "هذا الأمر الآن يتمّ الشعور به أكثر في ألوية الاحتياط"، وفق قناة (الميادين).
كما أدّت الفجوات الضخمة التي تراكمت في الأهلية الطبية للألوية للحرب إلى "نقل الوسائل الطبية من وحدة إلى أخرى، وفقاً لترتيب الأولوية العملي عند الدخول في القتال وراء الحدود".
وذكر الإعلام (الإسرائيلي)، أنه بسبب خطورة هذا الأمر على جهوزية "الجيش"، تحوّل الأمر إلى "موضوع أساسي في الحديث اليومي لكبار قادة الأركان العامة، من بينهم نائب رئيس الأركان ورئيس الأركان،ووصل إلى هؤلاء أدلة وبيانات حول السرايا الطبية في ألوية المناورة، التي تخرج "عاجزة" للقتال إذا اندلع قريباً".
المصدر: قناة الميادين