بدأ الأسبوع المالي اليوم الاثنين، وسط ترقب المستثمرين لجملة من القرارات المهمة في الأسواق العالمية، أهمها التحركات السعرية على الدولار- شيكل وأسعار الذهب.
وينتظر المستثمرون صدور بيانات التضخم الأمريكية يوم غدٍ الثلاثاء، في وقت يتوقع الخبراء أن تنخفض على أساس سنوي من 7.7% إلى 7.3%.
وفي حال تحقق نبوءة الخبراء بهذا الانخفاض، فإن ذلك سيؤثر سلبا على الدولار-شيكل لأن البنك الفيدرالي الأمريكي قد يعمل في اجتماعه بعد غدٍ الأربعاء على إبطاء رفع الفائدة بمقدار نصف نقطة، وفق ما تشير التوقعات.
أما في حال جاءت بيانات التضخم أعلى من 7.3% فإن ذلك يعني أن التضخم بحاجة لمعدلات رفع أعلى على الفائدة لكبح جماحه التي بدأها هذا العام وخصوصا مع الحرب الروسية الأوكرانية، وهو ما يعطي مؤشر الدولار ارتفاعا، يؤثر على الدولار-شيكل.
ويجدر الإشارة إلى أن 75% من الخبراء المستطلعة آراؤهم يتوقعون أن يرفع الفيدرالي الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس (0.5%)، في حين يتوقع 21% فقط أن يتم الرفع بمقدار 75 نقطة أساس (0.75%).
وعلى صعيد المعدن الأصفر، فإن هناك تحركات ستشهدها أسعار الذهب الذي يعتبر شديد التأثير والحساسية لتغيرات الفائدة الأمريكية.
وفي حال جاء رفع الفائدة بأكثر من نصف نقطة، ستشهد أسعار الذهب انخفاضا ملحوظا، حيث يعيش حاليا على أعتاب 1800 دولار للأونصة.
وشهدت أسعار الذهب ارتفاعا خلال الأسابيع الأخيرة، وخصوصا مع الانخفاض الذي شهده مؤشر الدولار العام.
وبجانب بيانات التضخم في الولايات المتحدة، ستفصح بريطانيا عن بيانات التضخم أيضا، وكذلك بيانات النمو البريطاني.
وعلى خطى اجتماع الفيدرالي الأمريكي لتحديد سعر الفائدة، سيكون هناك اجتماع للبنك المركزي الأوروبي والسويسري وبنك إنجلترا.