أكدت الكاتبة والناشطة السياسية لمى خاطر، أن كل عام في ذكرى حركة المقاومة الإسلامية حماس، تتكرر السياسات والانتهاكات ذاتها للمحتل وأدواته في الضفة الغربية.
وشددت خاطر على أنه رغم هذه السياسات لا الفكرة تندثر، ولا المد ينقص، ولا السارية تنكسر، ولا الشعلة تخبو، مشيرة إلى أن حماس ليست يوم ميلاد يتيم في العام، بل إرث يجدد عهد المواجهة، كلما طلعت شمس، وكلما استقام على المسار فدائي.
وتابعت بقولها: "لن يجني الأوغاد غير لهاثهم خلف سراب يحسبونه إنجازا"، منوهة إلى أن أجهزة أمن السلطة تكثف هذه الأيام حملاتها ضد طلبة الجامعات ونشطاء حماس في الضفة، وكل الهدف منع أي فعالية في ذكرى الانطلاقة.
ولفتت إلى أن "هذا السعار سنوي بطبيعة الحال، لكنه هذا العام أشد شراسة بناء على تعليمات مشغليهم في الشاباك، نظرا لتطورات الوضع في الضفة".
وذكرت خاطر أن "طلاب الجامعات يستحقون التضامن، ولا يجوز تركهم وحدهم في مواجهة هذه الانتهاكات القذرة".
وصعّدت أجهزة أمن السلطة في الضفة مؤخراً، من حملة الاعتقالات والاستدعاءات على خلفية سياسية، لأنصار حركة حماس والأسرى المحررين.
وأدانت حركة حماس حملة الاعتقالات السياسية التي تتزامن مع ذكرى الانطلاقة الخامسة والثلاثين، مؤكدة أن شعبنا سيبقى حاضناً لمشروع المقاومة.
وأكدت أنّ المحاولات المستميتة التي تبذلها أجهزة السلطة لمنع فعاليات انطلاقتها في الضفة الغربية محاولات فاشلة، مشددة على أنها لن تنجح في نزع فكرة المقاومة من صدور أبناء شعبنا.
واستنكرت حماس بشدة حملة الاعتقالات والاستدعاءات التي تنفذها أجهزة السلطة وأجهزة الاحتلال بشكل متزامن ومتناسق، بحق أنصار الحركة في الضفة المحتلة.
وطالبت حركة حماس السلطة بكف يدها الغليظة عن شعبنا، والإفراج الفوري عن المعتقلين السياسيين، والتوقف عن سياسة التنسيق الأمني لصالح الاحتلال على حساب شعبنا وخياراته ومبادئه الوطنية والتحررية.
