أدان المؤتمر الشعبي الفلسطيني- 14 مليون، حملة الاعتقالات التي تشنها الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة في الضفة المحتلة، ضد النشطاء والمناضــلين والمعارضين السياسيين في وقت نحن أحوج ما نكون فيه للوحدة والصمود وتعزيز ظاهرة المقاومة المتصاعدة على امتداد الوطن.
وأوضح المؤتمر الشعبي بأن هذا الاعتقالات تترافق مع مناسبات وطنية يحتفي بها شعبنا من ذكرى الانتفاضة الكبرى وانطلاقة الجبــهة الشعــبية وحركة حمــاس وعلى أبواب انطلاقة حركة التحـرير الوطني الفلسطيني فتح، والتي شكلت مناسبات لتعزيز الوحدة وتصعيد المقاومة ضد الاحـتلال وكرست قيماً نضالية بتعزيز الوحدة بعيداً عن التناحر والانقسام.
وطالبت السلطة وأجهزتها الأمنية بإطلاق سراح المعتقلين السياسيين فوراً وإطلاق الحريات العامة والكف عن سياساتها القمعية وتغولها الأمــني، خاصة في ظل الجرائم اليومية والاعـدامات التي يمارسها الاحتلال وعودة اليمين الفــاشي للحكم في دولة الاحـتلال، بما يتطلبه ذلك من رص الصفوف واستعادة الوحدة الوطنية واشاعة المناخ الديمقراطي وإعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية المختطفة واستعادة دورها المغيب من خلال انتخابات المجلس الوطني الفلسطيني، وزج كل طاقات شعبنا في المواجهة القادمة من أجل هزيمة الاحـتلال وتحـرير الأرض واستعادة حقوقنا كاملة.