قائمة الموقع

العاروري: سنظل على العهد مع شعبنا وأمتنا نحمل السلاح في وجه الاحتلال

2022-12-14T14:34:00+02:00
صالح العاروري، نائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس،
غزة- الرسالة نت

قال صالح العاروري، نائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس، إن حركته ‏ستظل على عهدها مع شعبها وأمتها، تحمل السلاح في وجه الاحتلال، وتؤمن بالمقاومة الشاملة، ‏وفي مقدمتها المقاومة المسلحة سبيلاً للخلاص من المحتل.‏

وتابع في كلمته خلال حفل انطلاقة الحركة الــ35: "سنقدم في هذا الطريق التضحيات الجسام، ‏وسنسخّر طاقاتنا كاملة من أجل تحقيق آمال شعبنا في الحرية، والعودة إلى أرضه ودياره المسلوبة، ‏وتحقيق آمال الأمة في تطهير بلادنا من المحتلين، وتحرير قبلة المسلمين الأولى.‏

ووعد العاروري بحمل أمانة المشروع الوطني الفلسطيني الكبير، و"سنواصل الدرب بعد مضي ‏خمسة وثلاثين عامًا، متسلحين بإيماننا بربنا، ثم بإرادة شعبنا الصامد الصابر المجاهد، يحدونا أمل ‏يتعاظم بانزياح هذا الاحتلال عن أرضنا".‏

وأضاف: "لقد كان العام المنصرم مليئا بالجهاد والمقاومة شهدت فيه الضفة الغربية معارك مع ‏العدو الغاصب، وكانت غزة حامية المقاومة على العهد الذي قطعته بأن يظل سيفها مشرعاً‏ في ‏وجه المحتل الغاصب، ارتقى الشهداء وسالت الدماء الطاهرة على امتداد أرض الوطن، وبقي ‏شعبنا صابرا محتسبا يودع أبناءه‏ في مواكب التضحية والفداء.‏

وبارك العاروري انطلاقة الحركة، مشيرا إلى أن المواطن هو أهم ركائز حماس في البذل والعطاء ‏فهو يخوض معها لجج البحر مقاومة ودعوة وفكراً وحباً للوطن وحرصاً على المقدسات التي سنحميها ‏جميعا بأرواحنا.‏

ووجه التحية لأمهات الشهداء، معتبرا أنهنّ القامات السامقة في البذل والعطاء، وحارسات الوعي ‏وصانعات الرجال، لا يعرفن انكسارا أمام المحتل الغاصب على بوابات السجون وفي وداع ‏الشهداء.‏

وبيّن أن كلمات أمهات الشهداء باتت عنوانا لشعبنا على امتداد الوطن وخارجه، وستكون عنواناً ‏للتحرير؛ لأن معركة التحرير وحماية الأقصى، ومنع تهويده تستحق التضحيات.‏

وأقرّ العاروري بثقل المسؤولية الملقاة على عاتق حركته، لا سيما مع تصاعد جرائم الاحتلال في ‏الأرض، وتغوله اللامسبوق على المقدسات وفي مقدمتها المسجد الأقصى المبارك.‏

وبيّن العاروري، نائب رئيس المكتب السياسي لحماس، أن حركته تتقدم بخطى واثقة، برغم الحصار ‏والاحتلال والمعاناة والتحديات الداخلية والخارجية، وتضع على سلم أولوياتها قضايا شعبها الكبرى، ‏القدس والأسرى واللاجئين والعودة.‏

وعاهد الشعب ألا تفرط حماس في شبر من أرض فلسطين، وأن تواصل مشوارها الجهادي، والعمل ‏لتحرير الأسرى من سجون الاحتلال، وحماية القدس والمسجد الأقصى، والتمسك بحق شعبنا في ‏العودة إلى أرضه ودياره التـي هُجّـر منها.‏

وجدد العاروري عهد حركته مع القدس وفلسطينيي الداخل الذين يتعرضون لأبشع حملة تهويد ‏وتهجير وعدوان متواصل على البشر والحجر والشجر، وتتضاعف فيها مطامع المستوطنين ‏ومخططاتهم العنصرية.

 

اخبار ذات صلة