باركت فصائل المقاومة الفلسطينية انطلاقة حركة المقاومة الإسلامية حماس الـ35 ، معتبرة أنها رافداً مهماً للعمل الوطني المقاوم في وجه الاحتلال الصهيوني
وبدوها قالت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، إن "حماس" في ذكرى انطلاقتها الرابعة والثلاثين، شكلت رافداً مهماً للعمل الوطني المقاوم في وجه الاحتلال الصهيوني.
وأضافت الحركة في بيان صحفي ": نهنئ بشكل خاص قيادة حماس وعلى رأسها الأخ المجاهد إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي، وكافة أعضاء المكتب السياسي، وقيادة ومجاهدي كتائب الشهيد عز الدين القسام الأبطال".
وأكدت الجهاد على الشراكة والتحالف مع حركة المقاومة الإسلامية "حماس" وكافة قوى المقاومة الفلسطينية لحماية الثوابت والدفاع عن شعبنا وأرضنا ومقدساتنا، ومواجهة العدو الصهيوني ومواصلة الاشتباك معه في كل الساحات وبكل الوسائل وفي مقدمتها العمل الفدائي المسلح. وشددت حرصها على مواصلة العمل مع حركة حماس وكافة القوى الفلسطينية من أجل تحقيق الوحدة وتحشيد كل الطافات الوطنية في مقاومة العدو وتحرير كامل تراب وطننا المقدس، وعودة اللاجئين إلى ديارهم وتحرير كافة الأسرى والأسيرات.
وقالت حركة الجهاد ": في ظلال هذه الذكرى المباركة نستذكر المحطات الجهادية البارزة والمعارك الباسلة التي خاضتها المقاومة وفي مقدمتها كتائب القسام وسرايا القدس وبجانبهما الأذرع العسكرية للمقاومة الفلسطينية التي قدمت شلالاً من التضحيات، ونترحم على شهداء هذه المسيرة المباركة من الثبات والصمود والجهاد والمقاومة".
وأشارت إلى أن انطلاقة حركة حماس شكلت رافداً مهماً للعمل الوطني المقاوم في وجه الاحتلال الصهيوني، وسجلت حضوراً متميزاً في كافة المحطات، وحافظت على موقف ثابت في صراعنا الممتد والمفتوح مع الاحتلال الصهيوني، أكدت من خلاله على استمرار الجهاد والمقاومة حتى تحرير كل فلسطين.
كما تقدمت الجبهة الشعبية بالتهنئة لحركة حماس بانطلاقتها الـ 34، مؤكدة على خيار المقاومة والتمسّك بالثوابت.
وأكّدت الجبهة في بيان وصل لها أنّ انطلاقة حركة حماس "شكّلت إضافة هامة للحركة الوطنيّة الفلسطينيّة ورافعة من روافع العمل الكفاحي المقاوم".
وذكرت أن "حماس" قدّمت خلال مسيرتها قائمة طويلة من الشهداء وعلى رأسهم مؤسّسها الشهيد الشيخ أحمد ياسين.
وأشادت الجبهة بالعلاقات الثنائيّة التي تجمعها مع حركة حماس، "خاصة في ميدان المقاومة حيث التنسيق الميداني المشترك في ميدان المقاومة وفي مواقف عديدة تتصل بكيفيّة الخروج من الأزمة الفلسطينيّة وتعزيز صمود شعبنا".
وشددت على أهمية تعزيز درجة التنسيق بين الكل الوطني في مختلف القضايا الوطنيّة والمجتمعيّة، بما يُساهم في تعزيز صمود شعبنا وتطوير أشكال المواجهة مع الاحتلال بما فيها المقاومة المسلّحة.
بدورها، باركت حركة الأحرار لحركة حماس وقيادتها ولذراعها العسكري - كتائب القسام – بحلول انطلاقتها الـ34، مشيرة إلى أن" حماس ضربت أروع نماذج الصمود والثبات رغم كل المؤامرات الداخلية والخارجية".
وأكدت حركة الأحرار، في بيان وصل "الرسالة"، أن ذكرى انطلاقة "حماس" الـ34 تأتي "امتدادًا لمسيرة من الجهاد والعطاء وأن الحركة شكَّلت بانطلاقتها إضافة نوعية لفصائل المقاومة وقوة لنضال شعبنا وصخرة وجدارا منيعاً أمام مشاريع التسوية والتصفية".
وأضافت "رسمت حركة حماس منذ انطلاقتها أروع صور البطولة ونماذج الثبات بصمودها الأسطوري أمام كل التحديات ومحاولات الاستئصال وسجلت في تاريخها صفحات مشرقة منيرة وإنجازات كبيرة على الصعيد التنظيمي والوطني والسياسي والإعلامي والأمني والعسكري، فأصبحت بكل جدارة بوعيها وإيمانها بالشراكة قائدة المشروع الوطني ورأس حربة المقاومة وحارسة الحق الذي لا يضيع".
من جانبها هنأت قيادة حركة المقاومة الشعبية في فلسطين، وعلى رأسها الأمين العام الشيخ أبو قاسم دغمش، قيادة حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وعلى رأسهم رئيسها إسماعيل هنية، وقائدها في قطاع غزة ابراهيم السنوار، وكل كوادرها وقيادتها في الداخل والخارج، رفقاء الدم والسلاح والعقيدة، بمناسبة انطلاقتها الـ35.
وأكدت الحركة في بيان وصل وكالة "الرسالة"، مضي حماس على نهج القادة الشهداء الشيخ المؤسس أحمد ياسين وعبد العزيز الرنتيسي، والقائد إبراهيم المقادمة والشيخ الشهيد صلاح شحادة، وقائد أركان المقاومة أحمد الجعبري وكل شهداء الحركة، رغم كل المحن والمؤامرات التي تعرضت لها، لتبقي ثابتة على درب القادة ومتمسكة بنهج المقاومة الأصيل ، حتى تحقيق تطلعات شعبنا بالحرية والاستقلال.
وبعثت بالتحية إلى المجاهدين في قيادة المجلس العسكري لكتائب الشهيد عز الدين القسام، وعلى رأسهم القائد أبو خالد الضيف، قائد أركان المقاومة في فلسطين.
وأكدت على عمق العلاقات التاريخية التي تربطها بحركة حماس، والتي رُويت بدم الشهداء وتضحيات الأسرى، عبر محطات عديدة من الجهاد والمقاومة في مواجهة الاحتلال.
وعبرت عن آمالها بأن تشكل هذه الانطلاقة المتجددة لحماس، تعزيزًا للوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام، بما ينسجم مع تطلعات شعبنا بالحرية والاستقلال، وتعزيز حضور المقاومة في المشهد الفلسطيني كخيار استراتيجي ووحيد لشعبنا في مواجهة الاحتلال.
وأعربت حركة المقاومة الشعبية، عن أملها بأن "تكون الانطلاقة القادمة في ساحات المسجد الاقصى المبارك، وقد دحر عدونا وتحررت بلادنا من دنسه".