أكد المختص في الشأن العسكري محمد أبو هربيد، أن إفصاح كتائب القسام عن سلاح الجندي الأسير لديها هدار غولدن يحمل عدة رسائل، أهمها تحريك ملف الأسرى.
وفي مهرجان الانطلاقة المركزي لحركة حماس غرب مدينة غزة، أظهرت وحدة الظل في كتائب القسام سلاح الجندي هدار غولدن، مؤكدةً أنها حصلت عليه أثناء أسره في الأول من أغسطس لعام 2014.
وقال أبو هربيد في حديث لـ "الرسالة نت": "تأتي رسالة القسام في إطار جهود الكتائب للضغط على الاحتلال لتنفيذ صفقة وفاء الأحرار، وربما هي رسالة غير معلنة بأن الجندي لا يزال على قيد الحياة".
وأشار إلى أن الحصول على سلاح الجندي والاحتفاظ به أكثر من 8 سنوات، لها أثر معنوي ونفسي كبير على أهل وذوي هذا الجندي، والذين سيضغطون على الحكومة (الإسرائيلية) الجديدة لتسريع تنفيذ صفقة وفاء أحرار 2.
وأوضح أبو هربيد أن إظهار السلاح رسالة كبيرة بأن ملف الأسرى حاضر وبقوة في مهرجان انطلاقة حركة حماس والعمل للإفراج عن الأسرى لم يتوقف يوما.
وفي كلمة لرئيس حركة حماس في غزة، يحيى السنوار، تطرق للحديث عن صفقة تبادل الأسرى، مؤكدا أنهم أداروا جولات تفاوض سرية مع الاحتلال للإفراج عن الأسرى في السجون.
وأشار إلى أن مطالبهم واضحة وهي الإفراج عن معتقلي صفقة شاليط والأسيرات والأطفال والمرضى، وعلى رأسهم الأسير القائد ناصر أبو حميد، والأسير القائد وليد دقة، والجثامين المحتجزة والأسرى القدامى، مقابل منغستو والسيد.
وهدد السنوار الاحتلال قائلا: "نمهل الاحتلال وقتا محدودا لإتمام هذه الصفقة، وإلا سنغلق ملف الجنود الأربعة إلى الأبد، وسنجد طريقة أخرى لتحرير أسرانا بإذن الله".