واعد تدين انحياز وزيرة خارجية فرنسا للإحتلال

غزة – الرسالة نت

اعتبرت جمعية واعد للأسرى والمحررين أن ما حدث خلال استقبال وزيرة الخارجية الفرنسية صباح الجمعة أثناء زيارتها لغزة من قبل أهالي الأسرى هو أمر مبرر جدا، موضحة أن إصرار ماري على تجاهل أهالي الأسرى الذين احتشدوا منذ صبيحة يوم الجمعة قبالة معبر بيت حانون لإيصال معاناتهم ومعاناة أبنائهم في السجون خلق حالة من الاستياء بين صفوف الأهالي الذين رفضوا سياسة الكيل بمكيالين تجاه قضية الأسرى.

 وقالت واعد في بيان وصل "الرسالة نت" نسخة عنه، إن لقاء ماري بعائلة الجندي الأسير شاليط كان يجب أن يتبع بلقاء مع أهالي الأسرى الأمر الذي رفضته ماري، ورفضت حتى النزول من مركبتها للحديث للأمهات اللواتي كن ينتظرن منها موقفا إنسانيا، مما دفع إلى حالة من التوتر بين صفوف الأهالي.

واعتبرت واعد أنه من الواجب على كل مسؤول أو شخصية قادمة لغزة الجلوس مع أهالي الأسرى والاستماع لمعاناتهم الإنسانية، وعدم ممارسة سياسة الانحياز للكيان الصهيوني على حساب مآسي الأسر والعائلات الفلسطينية التي تعاني نير الاحتلال.

وأكدت أن سحب الخارجية الفرنسية لما نسب للوزيرة هو أمر متأخر لكنه خطوة على طريق تصويب المسار، وأنه لو أن ماري قبلت بلقاء العائلات التي تجمعت من الصباح لاستقبالها لوفرت على نفسها العناء الذي واجهته طيلة مدة وجودها في غزة.

وأعربت واعد عن خطورة أن يقارن البعض بين الأسرى في سجون الاحتلال وشاليط المعتقل لدى المقاومة حيث أن شاليط أسر من قلب دبابته وهو يمارس القتل والإرهاب بحق أبناء شعبنا، بينما اعتقل الأسرى لأنهم يدافعون عن حقهم السليب وأرضهم المغتصبة.

 

البث المباشر