بعد أعمال الشغب.. ملك الأردن يحذر من المساس بأمن الدولة.. حذرت الحكومة الأردنية أمس الجمعة،  بـ"التعامل بحزم" مع من يرفع السلاح في وجه المملكة وممتلكاتها الخاصة.

وأكدت الحكومة سعيها المتواصل للقبض على قاتل نائب مدير شرطة معان عبدالرزاق الدلابيح الذي قضى فجرا برصاص حي.

مهلة للكشف عن القاتل

وفي ذات السياق، أعلنت عشيرة الضحية منح الحكومة مهلة مدتها 3 أيام ونصف اليوم، للكشف عن هوية القاتل.

وفي مؤتمر صحفي عقده وزيراً الداخلية والاتصال الحكومي إضافة إلى مدير الأمن العام قبل زيارة الملك بوقت قصير، صدرت تأكيدات رسمية على "التعامل بالقوة المناسبة مع أي أعمال عنف قادمة.

بالإضافة إلى تعزيز تواجد القوات الأمنية في أي بقعة مع تحذير المواطنين من الخلط بين المطالب السلمية وأعمال العنف".

وعن المهلة قال، إن "أجهزة الأمن العام تسعى لضبط القاتل اليوم قبل يوم غد، وإن كل الأجهزة الأمنية التي تقع تحت قدرة الأمن العام ستستخدم في هذا الواجب".

وأضاف أن "قبيلة بني حسن لها كل الحق في أن تطلب معرفة قاتل ابنها وأن الأجهزة استجابت منذ اللحظة الأولى لذلك والتحقيقات جارية، وأنه سيتم إطلاع الجميع على نتائجها".

ويذكر أن العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، بيت عزاء الدلابيح بعد تشييعه عقب صلاة الجمعة أمس، وقال إنه لن يهدأ له بال حتى ينال المجرم عقابه.

وكانت عشيرة الضحية قد رفضت أيضا استقبال أي مسؤول حكومي أو أي عضو في مجلسي الأعيان والنواب.

تفاصيل الحادثة

في حين عاد الهدوء إلى محافظات جنوب الأردن، بعد أحداث دامية وقعت في مدينة الحسينية، جنوب الأردن، وقُتل فيها نائب مدير أمن معان، وأصيب اثنان من أفراد الأمن، ضمن موجة احتجاج على الرفع المستمر لأسعار المحروقات.

وكان قد طالب سائقو الشاحنات ووسائل النقل العمومية وسيارات الأجرة في الأردن، بتخفيض أسعار المحروقات، وتطورت إلى إضراب عام أغلقت على أثره المحلات التجارية كاملة.

وعلق الأردنيون على الحادثة، :"تعز علي بلادي، تعز علي أحزانها، بسم الله على الأردن، حتى يطمئن فؤادها، اللهم احفظ الأردن و الأردنيون من كل حاقد وفتان".

وعلق آخر:" حفظ الله الأردن وطناً وملكاً وشعباً .. ودمت وطناً شامخاً بالعز والخير والسلام".

أخبار ذات صلة: نائب أردني: الأحمد ينكر جهود الأردن وعليه الاعتذار