نصب مستوطنون، مساء السبت، شمعدانًا في ساحة حائط البراق قرب المسجد الأقصى المبارك بمدينة القدس، استعدادًا لطقوس ما يسمى عيد "الحانوكا".
وأكدت مصادر مقدسية أن المستوطنين نصبوا شمعدانًا في ساحة حائط البراق غرب المسجد الأقصى، استعداداً لطقوس ما يسمى عيد "الحانوكا" غدًا الأحد.
ويستعد المستوطنون لاقتحامات شرسة للأقصى بداءً من يوم غد، بحجة الاحتفال بما يسمى عيد "الحانوكاة" اليهودي.
ودعا ما يسمى "باتحاد منظمات الهيكل" أنصاره إلى اقتحام المسجد الأقصى، على مدى أيام "عيد الحانوكاه"، التي ستبدأ من 18-12 حتى 26-12-2022.
🎥 #شاهد||(حانوكاة) خطر داهم للأقصى#إنتاج_الرسالة pic.twitter.com/1djPb0IWPV
— الرسالة للإعلام (@Alresalahpress) December 17, 2022
وكانت حركة حماس قد دعت الفلسطينيين في القدس والضفة والداخل المحتل إلى أوسع حراك للدفاع عن المسجد الأقصى، عبر شد الرحال وتكثيف الرباط فيه، والاحتشاد في كل الساحات.
وأكدت الحركة في بيان لها اليوم السبت، أن الشعب الفلسطيني سيبقى الدرع الحامي للأقصى بكل الوسائل ومهما كلف الثمن.
وأشارت إلى أن إشعال نقاط الاشتباك مع العدو الصهيوني، سيعمل على إفشال مخططات الاحتلال وسياسة الأمر الواقع بتقسيم الأقصى زمانياً ومكانياً.
واعتبرت حماس أن الاقتحامات الواسعة التي تخطّط لها الجماعات الصهيونية بغطاء من حكومة الاحتلال اليمينية المتطرفة، للمسجد الأقصى المبارك بدءاً من يوم غدٍ الأحد ويستمر لثمانية أيام، بذريعة ما يسمى “عيد الانوار/ الحانوكاه”، تصعيدا خطير واستفزازا لمشاعر الشعب الفلسطيني وعامة المسلمين.
كما حملت حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن تداعيات تلك الاقتحامات والاستفزازات المصاحبة لها، مؤكدة أنَّ الأقصى ليس وحيداً.
وأضافت أن السياسات والاقتحامات تُنذر بتفجير الأوضاع على امتداد الوطن في وجه الاحتلال وعصابات مستوطنيه.
وطالبت الدول العربية والإسلامية، وجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي، بالتحرك العاجل سياسياً ودبلوماسياً لحماية المسجد الأقصى من خطر التهويد، ولدعم صمود شعبنا الذي يتقدّم الصفوف في حماية القدس والأقصى قبلة المسلمين الأولى.