حذرت المؤسسات العاملة للقدس والأقصى، اليوم السبت، من اقتحام المسجد الأقصى المبارك خلال ما يسمى عيد "الحانوكا".
ودعت المؤسسات في بيان لها، شعبنا في الضفة والقدس والداخل الفلسطيني إلى شد الرِّحال إلى المسجد الأقصى المبارك، وزيادة وتيرة المقاومة الباسلة.
وقالت: "إن المسجد الأقصى يمرُّ بأخطر أوقاته ومراحله، حيث يجد الصهاينة ومستوطنوهم الفرصة المواتية والعوامل العديدة؛ لتنفيذ مخططاتهم من خلال اقتحامات المسجد الأقصى".
وأضافت، "أن أطماع اليهود ومستوطنيهم لن تتوقف في مثل هذه الأجواء، وها هي أعيادهم تُقْبِل من جديد، ويُقْبِل عيد التدشين "الحانوكا" أو (الأنوار) كما يزعمون، فيربطونه بتاريخهم المزيف، ويدَّعون زوراً أن (الحانوكا) فيه حرَّر أجدادهم هيكلهم المزعوم وطهروه من الوثنية اليونانية".
ودعت مؤسسات القدس إلى النفيرالعام لأن المسجد الأقصى وقف إسلامي، مطالبة بضرورة الحشدوالرباط، والتصدي بكل قوة للمستوطنين ومنعهم من تمرير مخططاتهم بكل ثمن.
كما دعت شعوب الأمتين العربية والإسلامية إلى الخروج في مسيرات تملأ الشوارع وأمام السفارات والمؤسسات الدولية، وحقوق الإنسان حتى تصل مظلمة شعبنا وخطورة ما يمرُّ به المسجد الأقصى إلى سائر أرجاء الأرض.
وأكدت مؤسسات القدس على ضرورة البدء بتنفيذ البرامج التوعوية وإلهاب الشارع الفلسطيني، والقيام بالمسيرات والوقفات والاحتجاجات، لوقف العدوان على المسجد الأقصى.