أكد عضو المكتب السياسي لحركة حماس القيادي زاهر جبارين على أن إبعاد الاحتلال الناشط الحموري عن القدس جريمة ضد الإنسانية لن تثني شعبنا عن الرباط والمقاومة.
وقال جبارين إنّ إبعاد سلطات الاحتلال الناشط المقدسي الحقوقي صلاح الحموري عن مدينة القدس، وترحيله إلى فرنسا، جريمة مرفوضة ضد الإنسانية، وتعبير عن مستوى الصلف والعنجهية التي تمارسها سلطات الاحتلال بحقّ أبناء شعبنا والأصوات الحرة المناهضة لسياساته الإجرامية.
وأضاف أن "ضرب الاحتلال عرض الحائط بكل النداءات الحقوقية والدولية لوقف هذا القرار، وتجاوز القوانين الإنسانية الدولية، هو سلوك صهيوني متوقع، في ظل سياسة المجتمع الدولي الكيل بمكيالين والصمت على جرائم الاحتلال، وعدم محاسبته عليها".
وأردف: "إننا اليوم وفي ذكرى مرور 30 عامًا على عملية الإبعاد الشهيرة إلى مرج الزهور، ومع استمرار محاولة سلطات الاحتلال تفريغ مدينة القدس من أهلها، نؤكد فشل هذه المحاولة البائسة لترهيب شعبنا، وتمرير مخططات المستوطنين في المسجد الأقصى المبارك".
ودعا أبناء شعبنا إلى مواصلة الصمود وتكثيف شدّ الرحال للمسجد الأقصى والرباط فيه في ظل مخطط اقتحامه اليوم بحجة الأعياد اليهودية.
وأبعدت سلطات الاحتلال، اليوم الأحد، الأسير المقدسي صلاح الحموري، المعتقل إداريًا منذ 9 أشهر إلى فرنسا، بعد سحب هويته المقدسية.